نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت مناطق في جرود القلمون الغربي، في ريف دمشق الشمالي الغربي، ولم تتوافر معلومات عن خسائر بشرية. كما قصفت القوات النظامية بثلاث قذائف أماكن في مدينة حرستا في غوطة دمشقالشرقية. وتتواصل في غضون ذلك الاشتباكات بين «فيلق الرحمن» من جهة، والقوات النظامية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور في وادي عين ترما ومحيط البلدة، المحاذية لحي جوبر الدمشقي. وكانت غارات الطائرات الحربية على مدينة سقبا في الغوطة الشرقية أول من أمس، تسببت في مقتل 12 مدنياً بينهم طفلان وخمس مواطنات، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان». من جهة أخرى، قال «المرصد» إن امرأة وابنها وحفيدتها قتلوا نتيجة انفجار لغم بهم زرعه تنظيم «داعش» في وقت سابق، في منطقة العكيرشي التي سيطرت عليها «قوات سورية الديموقراطية» قبل أيام، في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الرقة. وتواصلت الاشتباكات أمس بين القوات النظامية وعناصر «داعش» على محاور في محيط حقل آرك النفطي ومحيط حقل الهيل وبالقرب من بلدة جب الجراح، في بادية تدمر وريف حمص الشرقي. وتهدف القوات النظامية الى تقليص نطاق سيطرة التنظيم في ريف حمص الشرقي، سعياً الى التقدم نحو مدينة السخنة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة حمص. نيران تركية الى ذلك، قال «المرصد السوري» إن قوات حرس الحدود التركية أطلقت نيران رشاشاتها على مواطنين حاولوا اجتياز الشريط الحدودي بين ريف إدلب ولواء اسكندرون، ما تسبب في إصابة 6 أشخاص أحدهم بحال خطرة، وذكرت معلومات انه توفي. وكان «المرصد السوري» قال الخميس الفائت إن عدد من قتلوا على الحدود السورية – التركية، من المواطنين الذين حاولوا الوصول إلى الجانب التركي، بلغ 233 شخصاً من ضمنهم 36 طفلاً و18 مواطنة منذ مطلع العام الماضي نتيجة استمرار قوات الجندرما التركية (حرس الحدود) في استهداف المواطنين السوريين الفارين من العمليات العسكرية الدائرة في مناطقهم نحو أماكن يتمكنون فيها من إيجاد ملاذ آمن.