قصفت القوات النظامية السورية مناطق في بلدتي كفرلاها وتلدهب بمنطقة الحولة في الريف الشمالي لحمص، في حين نفذت الطائرات الحربية مزيداً من الضربات الجوية مستهدفة مناطق في بلدة السخنة الواقعة بريف حمص الشرقي وسط استمرار الاشتباكات على الطريق الواصل بين تدمر والسخنة، بالقرب من حقل آرك النفطي في محاولة من القوات النظامية تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بترافق الاشتباكات مع قصف متصاعد من قبل القوات النظامية على محاور القتال. وفي محافظة ريف دمشق، دارت اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، و «جيش الإسلام» من جانب آخر، على محاور في جبهة بلدة الريحان قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وسط قصف لقوات النظام على محاور الاشتباك، ولم ترد معلومات عن تسببها في وقوع خسائر بشرية. في موازاة ذلك، علم «المرصد السوري» أن نحو 800 عنصر من «داعش» تم نشرهم في مدينة دير الزور ومحيطها آتين من مدينة الرقة وذلك في محاولة من التنظيم تعزيز قدراته الهجومية والسيطرة على مواقع جديدة لقوات النظام في مدينة دير الزور ومحيطها. كما تدور اشتباكات عنيفة في محوري البرغوتية وعقارب بريف سلمية الشرقي والواقعة بريف حماة الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، و «داعش» من طرف آخر.