مع اقتراب سباق الأوسكار لهذا العام من الوصول للحظة الفصل بدأ التنافس على أوجه بين عدد من الأفلام المعروضة، و قرر منتجو فيلم «شبكة التواصل الاجتماعي»، الذي توقف عرضه قبل شهر إعادته لعدد من دور العرض هذه الأيام في ظل تردد اسمه في أكثر من مرة كواحد من الأعمال المرشحة للمنافسة على لقب الفيلم الأفضل، ما جعل منتجي أفلام أخرى يحرصون على تأجيل عرضها ليقترب موعد انطلاقها من موعد إطلاق الترشيحات، وهو ما كسبته أفلام مثل «البجعة السوداء» و«عظيم بحق» و«خطبة الملك» التي كسبت تعاطفاً إعلامياً كبيراً في ظل عرضها في هذه الأيام، بينما خسر الفرصة نفسها فيلم مثل «إنسيبشن»، الذي عرض العام الماضي وجاءت حظوظه في المنافسة ضعيفة على رغم تحقيقه للرقم الأعلى من الدخل بين كل الأفلام المعروضة في العام الماضي. وكانت أسماء الأعمال المرشحة للتنافس على جوائز الأوسكار قد أعلنت الأسبوع الماضي، إذ حظي فلمي «خطبة الملك»، و«عظيم بحق» بالعدد الأكبر من الترشيحات إذ فاز الأول ب11 ترشيحاً بينما حصل الثاني على 10 ترشيحات، فيما منح المرشحون فيلم «شبكة التوصل الاجتماعي» 8 ترشيحات، و6 ترشيحات لكل من «الملاكم» و«انسيبشن» وخمسة لفيلم «البجعة السوداء». ونجح فيلم «إنسيبشن» لمخرجه كرستفور نولن في العام الماضي في تحقيق أعلى رقم من العائدات إذ يحتل المرتبة ال6 بين الأفلام الأكثر دخلاً في التاريخ، لكنه أبطال الفيلم لم يرشحوا لأي من جوائز التمثيل واقتصرت منافسته على النص والإخراج وعدد من الجوائز الموسيقية. ويتنافس على أوسكار أفضل ممثل هذا العام كل من جيف بريجز الذي سبق له تحقيق في العام 2009 عن فيلم «قلب مجنون» لكنه يدخل السباق هذا العام عن دوره ففيلم «عظيم بحق» و جيسي ايزنبرغ عن «شبكة التواصل الاجتماعي» وكولن فيرث في «خطبة الملك» وجيفر برادوم عن «جميل» وجيمس فرانكو عن «127 ساعة». بينما يتنافس على أوسكار أفضل ممثلة كل من نيكول كيدمان عن فيلم «حفرة الأرنب» و ميشيل وليامس عن «الفلانتاين الأزرق» و ناتالي بورتمان عن «البجعة السوداء» وجينفر لورانس عن «عظمة الشتاء» و آنت بيننغ عن «الأطفال بخير». وينتظز أن تقام حفلة الأوسكار يوم الأحد ال27 من شهر شباط «فبراير» المقبل، بينما يقدم الحفلة عدد من نجوم السينما والتلفزيون تتقدمهم الإعلامية أوبرا وينفري والحائز على الأوسكار والمرشح له أيضاً هذا العام جيف بريجز والممثلتان ساندرا بولك وهاري بيري وعدد من النجوم.