«الموتى يأخذون معهم قلوبنا ولا يعودون» بهذه الجملة الموغلة في الحزن اختصر الأمير الدكتور خالد آل سعود، مشاعره تجاه فقدان الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس (الخميس). الأمير الدكتور خالد آل سعود كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس قائلاً: «صلينا العيد في مسجدك.. استقبلنا المهنئين به في مجلسك.. ظلت عيناي ترقب حضورك.. فعلمتُ أن الموتى يأخذون معهم قلوبنا ولا يعودون»، مضيفاً «رحم الله الوالد الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وجبر مُصاب الوطن بفقده، ويبقى الموت قدر الله المحتوم على عباده، والذي لا مفر منه ولا مهرب». الأمير عبدالرحمن بن مساعد، أجهش حرفه بالقول على صفحته في «تويتر» ناعياً الفقيد يرحمه الله بالقول: «اللهم اغفر لعبدك عبدالرحمن بن عبدالعزيز وارحمه وأسكنه فسيح جناتك إنّا لله وإنّا إليه راجعون قدر الله وما شاء فعل»، فيما مزج الأمير فيصل بن تركي حزنه بالدعاء قائلاً: «اللهم ارحم واغفر لعمي عبدالرحمن بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناتك إنا لله وإنا إليه راجعون». فيما عبّر عدد من الأمراء والمواطنين عن خالص دعائهم للأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بالمغفرة والرحمة، راجين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته. يذكر أن الفقيد يرحمه الله هو الابن ال16 من أبناء الملك المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله، وشغل منصب نائب وزير الدفاع والطيران في 1983 بعد أمر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله بتعيينه في هذا المنصب، قبل أن يغادره في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. وكان الفقيد يرحمه الله وصل إلى الرياض في ال27 من كانون الثاني (يناير) الماضي، وذلك بعد إجراء فحوص طبية بالخارج، وكان على رأس مستقبليه لدى وصوله - بحسب وكالة الأنباء السعودية - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء. وأصدر الديوان الملكي بياناً أمس في ما يأتي نصه: «انتقل إلى رحمة الله تعالى (الخميس) الموافق 19/10/1438ه الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه بعد صلاة العشاء اليوم (الجمعة) الموافق 20/10/1438ه بالمسجد الحرام في مكةالمكرمة. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون».