أحبطت قوات الأمن العراقية هجوماً بسيارة مفخخة استهدف شمال محافظة كربلاء، فيما أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أن 30 ألف عنصر أجنبي من «داعش» قدموا إلى العراق من تركيا. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء عقيل المسعودي أمس إن «قوة من الشرطة تمكنت صباح اليوم (أمس) من ضبط سيارة مفخخة قرب مرقد الإمام عون وهي نوع بيك آب وفيها كمية من مادة سي فور وخمس قنابل يدوية معدة للتفجير». وأفاد مصدر محلي «الحياة» بأن «صاروخاً مجهول المصدر سقط صباح اليوم (أمس) في حي 7 نيسان شمال شرقي كربلاء انطلق من منطقة الحامية في قضاء المسيب، سقط في مدرسة قرب مستشفى 7 نيسان وأوقع أضراراً مادية». وأعلنت الشرطة «سقوط خمس قذائف هاون في الحي العسكري التابع لبلدة المسيب، شمال المحافظة»، وزادت أن «القوات الأمنية وصلت إلى موقع سقوط القذائف وباشرت ملاحقة مطلقي القذائق في بساتين البهباني غرب جرف النصر». في الأنبار، قال مصدر عسكري في قيادة العمليات أن «قوة من الجيش عثرت على 30 عبوة ناسفة في مناطق التأميم والطاش الثانية جنوب الرمادي، وتمكنت من القبض على أحد المطلوبين في منطقة زويغير». وفي ديالى أعلن قائد «عمليات دجلة» الفريق الركن مزهر العزاوي أن «قوات مشتركة من الشرطة والجيش مدعومة بالحشد الشعبي تتعقب خلايا داعش النائمة في مناطق جنوب بلدات بلدروز وكنعان شرق وبهرز»، مشيراً الى أن «العملية تجري وفق قاعدة معلومات محددة، وفي سياق استراتيجية القيادة لإنهاء المضافات او جيوب التنظيمات الإرهابية». من جهة أخرى، أفاد النائب حاكم الزاملي، وهو رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان بأن «الإرهابيين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق وانضموا إلى داعش كانوا 30 ألف عنصر، تم قتل 28 ألفاً منهم وعاد بعضهم الى بلدانهم الأصلية»، وأوضح أن «ألفي إرهابي كانوا يعبرون شهرياً الى العراق من تركيا»، مشيراً الى أن «هذه الأعداد قسمت على تسعة آلاف مسلح من شرق آسيا وثمانية آلاف من أوروبا وستة آلاف من تونس وثلاثة آلاف من السعودية»