أفادت «منظمة الأممالمتحدة للطفولة» (يونيسيف) اليوم (الثلثاء)، بأن ثلاثة من مواطني جنوب السودان يعملون مع شركة متعاقدة معها احتجزوا الأسبوع الماضي، مع تزايد استهداف العاملين في مجال الإغاثة في الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد منذ أربعة أعوام. وقال كبير مسؤولي الاتصالات في يونيسيف بجنوب السودان تيم إروين، إن «الثلاثة كانوا يعملون لدى مونتروز، وهي شركة متعاقدة مع يونيسيف لإجراء مسوح تتعلق بالتعليم في ماثيانغ، وهي قرية في منطقة باجاك في شمال شرقي البلاد». وأضاف أن «قتالاً عنيفاً اندلع في السادس من تموز (يوليو) الجاري في المنطقة. وقال «فر الثلاثة من ماثيانج مع عاملين آخرين في مجال الشؤون الإنسانية واحتجزوا في باجاك لدى وصولهم». وذكرت حكومة جنوب السودان الشهر الماضي أنها قد تمنع عمال الإغاثة من السفر إلى بعض المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لاعتبارات أمنية. ولم يذكر إروين الجهة التي تعتقد المنظمة أنها احتجزت العاملين لكنه قال، إن «يونيسيف مستمرة في جهودها لتحديد مكان المتعاقدين بدقة وحالتهم الصحية وتأمين إطلاق سراحهم». وقال المتحدث باسم حركة «الجيش الشعبي لتحرير السودان» لام بول غابرييل في المعارضة المتمردة التي يقودها نائب رئيس جمهورية جنوب السودان سابقاً رياك مشار، إن «الحركة لم تحتجز المتعاقدين».