دشّن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس في مكتبه، موقع كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة، بحضور الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وأستاذ الكرسي الدكتور عمر بن صالح العُمري. ويحتوي الموقع على عدد من الروابط التي تتعلق بأعمال الكرسي، وأهدافه ومهماته، والتعريف بأعضائها والقواعد المنظمة لعملها، واحتوى على عدد من النماذج المختلفة. ووصف الدكتور سليمان أبا الخيل، عقب التدشين، كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة بأنه أساس الكراسي ورأسها، كونه يُعنى بتاريخ المملكة، مشيراً إلى أن الجامعة رفضت كل من تقدم لطلب تمويله، ورأت أنه من المناسب أن يكون اعتماد الكرسي بجميع فعالياته وبرامجه ومتطلباته من الجامعة وكلياتها وإداراتها، وأكد أن الكرسي يكتسب أهميته كونه يحمل اسم الملك عبدالعزيز، وكونه يتعلق بأعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر. من جهته، عد أستاذ الكرسي الدكتور عمر بن صالح العمري تدشين مدير الجامعة بالخطوة المهمة في دعم الكرسي، معبراً عن شكره لجهوده وحرصه ودعمه المتواصل.