هبط النفط اليوم (الإثنين) مواصلاً الخسائر الثقيلة التي مني بها في الأسبوع الماضي بفعل زيادة أنشطة الحفر في الولاياتالمتحدة ونمو الإمدادات من «أوبك» والمصدرين من خارجها. وانخفضت الأسعار على رغم أن «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك) أشارت إلى أنها قد توسع تخفيضات الإنتاج لتشمل كلاً من نيجيريا وليبيا اللتين تعافى إنتاجهما في الأشهر الأخيرة بعدما تقلص لسنوات بسبب الاضطرابات هناك. وفي الساعة 11:20 بتوقيت غرينيتش انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي «برنت» 51 سنتاً إلى 46.20 دولار للبرميل، بينما سجلت عقود الخام الأميركي «غرب تكساس الوسيط» 43.74 دولار للبرميل بانخفاض 49 سنتاً. وقالت الكويت أمس، إن الدعوة وُجهت لكل من نيجيريا وليبيا لحضور اجتماع بين عدد من وزراء «أوبك» وروسيا في 24 تموز (يوليو) في سان بطرسبرغ لمناقشة الموقف في أسواق النفط، وإن إنتاج البلدين قد يخضع لسقف قبل تشرين الثاني (نوفمبر)، موعد إجراء «أوبك» محادثات رسمية، وذلك بحسب «بلومبرغ». وأسعار «برنت» منخفضة 17 في المئة عنها في مستهل 2017 على رغم التزام «أوبك» القوي اتفاق خفض الإمدادات. من جهته، قال الناطق باسم «الكرملين» ديمتري بيسكوف للصحافيين اليوم، إنه لا توجد اتفاقات جديدة في شأن خفض إنتاج النفط العالمي بين «أوبك» والدول غير الأعضاء مثل روسيا. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال الأسبوع الماضي إن روسيا تعتزم مواصلة التعاون مع الدول الأخرى لتحقيق التناغم في أسواق الطاقة العالمية والحد من تقلبات الأسعار. وقال بيسكوف، رداً على سؤال إن كانت هناك أي توجيهات من بوتين لوزير الطاقة ألكسندر نوفاك باقتراح تغييرات على الاتفاق الحالي، إنه لا توجد تغييرات على الاتفاق القائم.