لندن - يو بي أي - أعلن مسؤول بارز بوزارة الخارجية البريطانية أن حكومة بلاده تريد إقامة علاقات وطيدة مع سورية وفتح حوار صريح معها، وذلك عشية الزيارة التي سيقوم بها إلى دمشق وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ليونايتد برس انترناشونال اليوم الأربعاء "هناك عدد من القضايا الإقليمية الرئيسية تلعب سورية دوراً مهماً فيها، ولهذا السبب نريد فتح حوار صريح ووطيد ومتكرر معها". وأضاف "سورية لاعب رئيسي في المنطقة ولديها القدرة على المساهمة في استقرارها إذا ما اختارات أن تفعل ذلك، ومن الواضح أن هناك ضرورة إستراتيجية بشأن التحاور معها كلاعب مهم في الشرق الأوسط". وتأمل المملكة المتحدة أن تلعب سوريا دوراً بناءً في دعم محادثات السلام في الشرق الأوسط، وحيال ملف إيران النووي، ومخاطر الانتشار النووي في المنطقة. وسيلتقي هيغ خلال زيارته إلى سورية الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم ويناقش معهما إلى جانب العلاقات الثنائية الوضع في لبنان وأهمية أن تحظى حكومته الجديدة على الشرعية المحلية والدولية. وقال مصدر دبلوماسي ليونايتد برس انترناشونال إن المملكة المتحدة "ستكوّن حكماً استناداً إلى شكل الحكومة التي سيتم تشكيلها في لبنان والسياسات التي ستتبناها والإجراءات التي تتخذها، وتريد أن تكون هذه الحكومة ملتزمة بالمحكمة الخاصة بلبنان وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701". وأضاف المصدر "ليس هناك أي خطط للانخراط مع حزب الله".