ذكرت صحيفة صنداي تايمز إن علي شير عثمانوف فقد مكانه كأغنى رجل في بريطانيا في الوقت الذي خفضت فيه الأزمة في أوكرانيا بلايين الجنيهات من الارصدة المصرفية لكبار رجال الاعمال الروس والأوكرانيين. وتصدر الشقيقان سري وجوبي هندوجا المولودان في الهند ومقرهما لندن واللذان يديران مجموعة هندوجا العالمية للسيارات والمصارف والاستثمار القائمة كأغنى شخصين في بريطانيا بثروة قيمتها 11.9 بليون جنيه استرليني (20 مليار دولار). وخسر عثمانوف الذي تصنفه فوربيس أغنى رجل في روسيا 2.7 بليون جنيه خلال العام الماضي مع تراجعه للمركز الثاني في قائمة صنداي تايمز لقائمة المليارديرات في بريطانيا. ويوجد في بريطانيا عدد من المليارديرات أكبر من أي دولة آخرى بالمقارنة مع عدد السكان وفقا لصنداي تايمز التي أشارت إلى إن الثروة المجمعة لنحو 104 مليارديرات بلغت 301 بليون جنيه بزيادة أكثر من 50 بليون جنيه منذ العام 2013. وقال فيليب بيريسفورد الذي يعد هذا الجدول السنوي إن التدخل الروسي في أوكرانيا قوض ثروة الروس والأوكرانيين المتصدرين لجدول أثرياء بريطانيا، وأدى ذلك إلى هبوط الروبل لمستوى قياسي وتراجع الأسهم الروسية. وقال بيريسفورد إن"تعثر الإقتصاد الروسي والأزمة الحالية كان لهما تأثيرهما عليهم جميعا." وخسر الأميركي الأوكراني لين بلافاتنيك الذي يمتلك مؤسسة "وارنر ميوزيك" للتسجيلات الموسيقية ورومان ابراموفيتش صاحب نادي تشيلسي لكرة القدم معا نحو 1.8 بليون جنيه في الاثني عشر شهرا الأخيرة. وأغلب المليارديرات المدرجين على قائمة صنداي تايمز مولودون في الخارج مما يعكس جذب لندن بشكل خاص لصفوة المستثمرين الدوليين.