لم يعط المركز السعودي لزراعة الأعضاء في السعودية مؤشرات مطمئنة على مستقبل مرضى الفشل الكلوي، إذ أكد أن 1254 مريضاً توفوا خلال العام الماضي. وتوقع المركز في تقريره السنوي الأخير (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن يتجاوز عدد المرضى المعالجين بالتقنية الدموية 15 ألف مريض في العام 2015، بزيادة سنوية تعادل 600 مريض، أي بنسبة 8 في المئة. وأشار التقرير إلى أن عدد وفيات المرضى المعالجين بالتقنية الدموية العام الماضي بلغ 1254 حالة، بنسبة 11 في المئة من المجموع الكلي لمرضى الفشل الكلوي في السعودية. وأضاف أن مجموع وحدات التقنية الدموية في المناطق بلغ 176 مركزاً حتى نهاية العام الماضي، مجهزة بما مجموعه 4264 جهازاً للغسيل الكلوي، مشيراً إلى أن نحو 69 في المئة من تلك الأجهزة تتبع لوزارة الصحة، و16 في المئة للمستشفيات الحكومية، و15 في المئة تتبع للقطاع الخاص، وأن مجموع مآخذ الغسيل الكلوي 3508 مآخذ، ما يعطيها إمكان علاج 18 ألف مريض. وذكر أن المنطقة الغربية من السعودية تحمل النسبة الأكبر من المرضى المعالجين بالتقنية الدموية بعدد 4184 مريضاً، وأن غالبية المرضى في فئة الأعمار من 26 إلى 45 عاماً بنسبة 24 في المئة، والمرضى فوق 75 عاماً 6,7 في المئة بواقع 737 مريضاً، ونسبة الأطفال تحت ال 15 بلغت 1,9 في المئة بمعدل 205 مرضى، لافتاً إلى أن عدد جراحات الكلى التي أجريت داخل السعودية العام الماضي بلغت 383 منها 272 كلية من متبرعين أحياء، و111 كلية من متبرعين متوفين دماغياً، وأن مستشفى الملك فيصل التخصصي في العاصمة أجرى 138 جراحة لزرع كلى العام الماضي، يليه مستشفى القوات المسلحة ب70 جراحة، ثم مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام ب39 جراحة. يذكر أن المبالغ التي تدفع سنوياً من أجل توفير العلاج لأكثر من 12 ألف مريض فشل كلوي في السعودية، تفوق 900 مليون ريال، وتخصص 820 مليون ريال لتوفير علاج الديال الدموي، إضافة إلى 80 مليون ريال لعلاج الديال البريتوني، وما يقارب 400 مليون لمرضى ما بعد زراعة الكلى، أي ما مجموعه بليون و300 مليون ريال.