كشف باحثون في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، آليتين جديدتين، الأولى لنشاط مرض السرطان والثانية لعمل أنزيم يكبح المرض، ونشروا بحثين يتعلقان بهما في مجلتي «المسرطن» و«أبحاث الأحماض النووية» العالمية أخيراً. وأوضح بيان صادر عن المستشفى أمس، أن فريقاً بحثياً كشف عن الطريقة التي يعمل بها الأنزيم المحطم للحمض النووي من النوع (L)، الذي يسمى «الريبونيكلييز RNase L»، في تثبيط نمو الخلايا السرطانية، ما يساعد في معرفة طرق افتراضية جديدة في مكافحة السرطان، مشيراً إلى أن لهذا الأنزيم دوراً أساسياً في مكافحة الفيروسات، وينشط غالباً في وجود مواد الأنترفيرون التي تنتج أيضاً عند الإصابة بالفيروسات. ولفت إلى أنه في الآونة الأخيرة وجد له دور في خفض نمو الخلايا في المعمل وفي الحيوانات المعملية، كما وجدت طفرات في بعض أنواع السرطان، ولكن طريقة عمل هذا الأنزيم في خفض نمو الخلايا السرطانية لم تكن معروفة. وأضاف أن مختبر أبحاث الجزيئات الحيوية في مركز الأبحاث التابع لمستشفى التخصصي كشف عن هذه الآلية، التي تكمن في أن الريبونيوكيز «ل» يقوم بتكسير الحمض النووي المراسل لجينة أحد البروتينات التي تحفز نمو الخلايا وهو بروتين HuR.