إسلام آباد - أ ف ب – قتل 7 أشخاص على الأقل بينهم شرطي في هجوم انتحاري استهدف مسيرة للشيعة خلال إحيائهم ذكرى أربعين الإمام الحسين في مدينة لاهور شرق باكستان. تزامن ذلك، مع إعلان منظمة «هيومان رايتس ووتش» لحقوق الإنسان تنامي عنف حركة «طالبان» والتعصب الديني في باكستان العام الماضي، مشيرة الى ان الحكومة الباكستانية «لا تبذل جهوداً كبيرة لتحسين الوضع، وتزيد الأمور سوءاً غالباً. وأوضحت أن عنف المتشددين زاد بسبب سكوت إسلام آباد على اضطهاد الأقليات الدينية، وان عناصر في وكالات الاستخبارات تقدم له مساعدة نشطة. وقال علي ديان حسن، كبير خبراء شؤون جنوب آسيا في «هيومان رايتس ووتش»: «الفظائع التي ترتكبها طالبان لا تحدث من فراغ، بل في ظل دعم سري من عناصر في أجهزة الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون».