قررت محكمة التمييز الإيطالية تثبيت حكم السجن سبع سنوات الصادر بحق مارسيلو ديل أوتري (72 سنة)، السيناتور السابق المقرب من الرئيس السابق للحكومة سيلفيو بيرلوسكوني والموقوف في لبنان بناء على مذكرة توقيف دولية، بجرم التآمر مع المافيا. وتتجه السلطات اللبنانية إلى التجاوب مع كتاب الاسترداد الذي أرسلته السّلطات الإيطالية مرفقاً بنسخة عن تثبيت حُكم السّجن. واعتبر المدعي العام التمييزي أوريليو غالاسيو الذي طلب من المحكمة تثبيت حكم الإدانة الصادر في 2013 بحق السيناتور السابق، «أن الاتصالات بين المافيا الصقلية «كوزا نوسترا» والسيناتور المدان لم تنقطع يوماً». وبدأ في لبنان ترتيب الآلية لعملية ترحيل أوتري الموجود في مستشفى «الحياة» بسبب مشكلات صحية يعاني منها وسط حراسة مشددة. وتقضي الاجراءات ان يحيل المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود كتاب الاسترداد الى وزير العدل اشرف ريفي الذي يصدر مرسوماً بتسليمه، ويتوقع ان تستغرق الاجراءات مدة اسبوع. وفي السياق اللبناني، أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ملابسات أعمال الشغب التي سجلت في سجن رومية المركزي ليل أول من أمس، وذكرت أن «عدداً من سجناء مبنى المحكومين قاموا بأعمال شغب، فافتعلوا حرائق وخلع وتكسير بعض الأبواب الداخلية، احتجاجاً على التفتيشات الفجائية والإجراءات الأمنية التي تنفذها العناصر المولجة حراسة السجن، ما استدعى تدخل قوة من قوى الأمن الداخلي لفرض الأمن والنظام. وتمكنت من إعادة الهدوء إلى السجن بعيد منتصف الليل. والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص». وكانت قيادة الجيش ضبطت سيارة فان في منطقة حنيدر - عكار، يقودها ر. ع. ي. وضبطت في داخلها نحو 6600 طلقة عائدة لأسلحة حربية خفيفة. وداهمت وحدة من الجيش «مخزناً للأسلحة في باب التبانة وآخر في جبل محسن (محاور القتال في طرابلس)، وعثرت بداخلهما على أسلحة ثقيلة ومتوسطة والذخائر العائدة لها». وأوقف حاجز قوى الأمن الداخلي في ضهر البيدر المدعو ع. ح. (مواليد 1973، لبناني) المطلوب للقضاء بجرائم: «سرقة وتزوير واستعمال مزور ومقاومة رجال السلطة ومخدرات.