قالت الجمعية العالمية للرفق بالحيوان أمس أن مئات الأفيال المستخدمة في صناعة السياحة في آسيا تعيش في ظروف «بالغة القسوة». وأفاد تقرير للجمعية غير الهادفة إلى الربح، بأن 80 في المئة تقريباً من 3000 فيل في المقاصد السياحية في كمبوديا والهند ولاوس ونيبال وسريلانكا وتايلاند، تعيش في ظروف صعبة ولا يتمّ توفير الغذاء الكافي لها ويجري تشغيلها بأكثر من طاقتها. وفي تايلاند وحدها، 4000 من الفيلة المستأنسة يستغل معظمها في قطاع السياحة، إضافة إلى 2500 فيل بري. وقال خبير الحياة البرية في الجمعية يان شميت - بورباخ: «نريد أن نغير الطلب من ركوب الأفيال وعروضها إلى نشاطات صديقة للفيلة مثل مراقبتها». وأضاف: «أن تركب الفيل أو تلتقط معه صورة سيلفي قد ينطوي على قسوة على الحيوان». وشهدت تايلاند التي سجلت عدداً قياسياً للزوار الأجانب العام الماضي، زيادة في عدد المواقع السياحية التي تعتمد على الأفيال ب30 في المئة منذ عام 2010.