يهدد عمود كهرباء ضغط عال، يتوسط الطريق المؤدي إلى هجرة النقير (محافظة النعيرية)، سائقي المركبات من الأهالي والزوار ورعاة المواشي. وعلى رغم مرور ثلاث سنوات على سفلتة الطريق، لم تبادر البلدية أو الشركة السعودية للكهرباء، إلى معالجة المشكلة، إذ تركوه على حاله، متوسطاً الطريق، ليهدد عابريه «بعواقب لا تُحمد»، من خلال الأضرار المحتملة من الارتطام به، وأيضاً لوجود التيار الكهربائي فيه. ويقول خالد مرزوق (من أهالي هجرة النقير): «كدت غير مرة أن أتعرض إلى الاصطدام في هذا العمود، لأن لونه قريب من لون الإسفلت. كما أن الكثير من أهالي الهجرة كادوا يتعرضون إلى حوادث مماثلة». فيما يذكر محمد فهد، أن «صمت المسؤولين في البلدية وشركة الكهرباء عن وضع العمود، يثير الاستغراب. فهل سيتحملون مسؤولية المخاطر التي قد تقع بسبب وجود عمود محمل بتيار ضغط عالٍ في منتصف الطريق»، مستدركاً «على الأقل؛ كان بإمكانهم رسم خطوط تحديد المسار الصفراء في الموقع، أو وضع علامات تحذيرية تنبه إلى وجوده». كما استغرب عضو المجلس البلدي في محافظة النعيرية فلاح عجرم، «تأخر المسؤولين عن نقل عمود الكهرباء من وسط الطريق، الذي يهدد الأهالي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك دون أن يحرك المسؤولون ساكناً لمعالجة هذا الموضع الخطر»، مطالباً الجهات المعنية ب «المبادرة إلى نقل العمود من موقعه، حتى لا يروح ضحيته مارة أبرياء». واستنكر العازمي، «عدم قيام الشركة المتعاقدة لتنفيذ طريق هجرتي النقير والنقيرة، بوضع خطوط تحدد المسار على الطريق المؤدي إلى النقير، وعدم تسويته بكامله، إذ يلاحظ عابروه عدم اتزان طبقة الإسفلت، ما يؤدي إلى فقدان المركبات لتوازنها، بسبب عدم وضع الطبقة الأخيرة من الإسفلت».