كشف عضو «كتلة التحرير والتنمية» النيابية ايوب حميد (حركة «أمل»)، ان «مطلب الفريق الآخر لانجاز التسوية سحب بنود شهود الزور عن جدول اعمال مجلس الوزراء»، مؤكداً ان «المعارضة كانت ولا تزال تريد كشف الحقيقة وهم يريدون التزوير والبهتان». واعتبر عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» (حزب الله) النيابية حسين الموسويّ أنّ «توقيع دانيال بلمار القرار الافترائيّ تأسيس لحرب على لبنان والمقاومة واستكمال لعدوان تمّوز 2006». وسأل الفريق الآخر «الّذي استجاب للمطالب الأميركيّة التي عطّلت الحل العربي»: «لماذا يراد تجريم المقاومة ورفض اعتماد القرائن والمعطيات الّتي قدّمها الأمين العام لحزب الله ويراد تبرئة إسرائيل من جرائمها ضدّ وطننا؟ لماذا تبلع الألسن عندما تقدم سفيرة أميركا في بيروت على فرض إملاءات إدارتها على بعض المسؤولين في هذه المنطقة أو تلك؟». وأضاف: «نقول للفريق الآخر، قرار المحكمة عند الأميركيّين بهدف إبقائها سيفاً مصلتاً فوق رقاب خصومهم في المنطقة تحقيقاً لمصلحة إسرائيل في استباحة السّاحة اللّبنانيّة بالتّوتّر والعصبيّة والتّحكّم في مسار الفتنة المذهبيّة، فهلاّ تعقلون». «البعث» ينتقد مواقف «غدر» جنبلاط ودان أمين الهيئة العامة لحزب «البعث» في لبنان محمد شاكر القواس في بيان، «مواقف الغدر الجديدة القديمة للنائب وليد جنبلاط، والتي كشفت عن مرحلة من المراوغة هدفها إيهام المعارضة والإيقاع بها خدمة لمصالح القوى الظلامية وأدواتها في لبنان». وشدد على ان «مرحلة ما بعد القرار الظني ترتب حسماً في المواقف الوطنية والقومية، الى جانب الخط الوطني المقاوم».