نجحت الحملة التثقيفية الأولى لصحة الفم والأسنان وعلاجها التي نظمتها جامعة الأمير نورة بنت عبدالرحمن مطلع نيسان (أبريل) الماضي واستمرت أربعة أسابيع، في تقديم خدمات وقائية وتشخيصية وعلاجية لأكثر من 50 ألف طالبة ومعلمة من أعضاء هيئة التدريس وإدارية تعمل في الجامعة. واستهدفت الحملة التي نظمتها الجامعة ورعتها الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز 46 ألف طالبة و4500 عضو هيئة تدريس، من خلال الكشف والفحص السريري، وتقديم العلاج المناسب. وأوضحت عميدة كلية طب الأسنان الدكتورة ابتسام الماضي أن الحملة التي نظمتها كلية طب الأسنان ب«جامعة نورة» لقيت تفاعلاً لافتاً، إذ زار الموقع الخاص بالحملة 800 زائرة، فيما تم تحويل 600 طالبة ومنسوبة من الجامعة إلى عيادات كلية طب الأسنان. كما قدمت الحملة - بحسب الماضي - خدمة الكشف والعلاج الطبي للمستهدفين بوسائل طبية حديثة، إضافة إلى تقديم الإرشادات الوقائية لصحة الفم والأسنان، ويأتي ذلك في إطار دور الجامعة الرائد في خدمة المجتمع. وفي السياق ذاته نظمت كلية طب الأسنان معرضاً مصاحباً للحملة، قدمت فيه الخدمات الإرشادية والوقائية لزواره، وذلك من خلال الملصقات التثقيفية المختلفة والمطبوعات المتنوعة التي تحمل أيسر المعلومات الصحية للفم والأسنان، وتقديم النصائح الطبية لكيفية قيام الأطفال بحماية أسنانهم والاهتمام بصحة ونظافة الفم. من جهتها، أوضحت رئيسة العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان الدكتورة نورة العبداللطيف أن الحملة حققت أهدافها من خلال ما قدمته من خدمات وقائية وتشخيصية وعلاجية. وأضافت بأن الحملة استهدفت 50 ألف طالبة، إضافة إلى منسوبات الجامعة من الهيئة التعليمية والإدارية خلال شهر كامل تمت فيه تغطية جميع كليات وإدارات الجامعة. وأشارت العبداللطيف إلى أن الحملة تم فيها الكشف السريري للطالبات بأحدث الطرق والتجهيزات اللازمة، وتقديم الإرشادات الوقائية وطرق العناية بصحة الفم والأسنان، وأنه صاحبها معرض طبي لأحدث أجهزة وأدوات الأسنان والمواد الطبية ذات العلاقة، للحماية والوقاية من أمراض الفم والأسنان، وذلك بمشاركة عدد من الشركات ذات العلاقة. وأفادت العبداللطيف، أنه زار الموقع 800 زائرة من منسوبات الكلية خلال أسبوعين من الحملة، وتم تحويل 600 زائرة إلى عيادات كلية طب الأسنان. وأشارت إلى إعجاب الوفود الزائرة للموقع، وبخاصة الوفد الكوري الذي زار الحملة وثمّن التجربة. ولفتت إلى أن ما يميز هذه الحملة دورها التفاعلي الكبير بين كلية طب الأسنان وبقية الكليات وإدارات الجامعة، إذ ضمت الحملة في طاقم تنفيذها 250 طبيبة وطالبة وإدارية من جميع الكليات.