أعرب الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأوكراني بيترو بوروشينكو في باريس أمس، عن أملهما بتحقيق تقدّم لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا. وفشل اتفاق لوقف النار أُبرم في مينسك عام 2015، لإنهاء النزاع بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين المؤيدين لروسيا، في وقف القصف المدفعي، علماً أن الطرفين يتبادلان اتهامات بخرق الهدنة. وأشار الرئيسان إلى أنهما يتوقعان اجتماعاً آخر في شأن أوكرانيا لمجموعة نورماندي (ألمانيا وفرنسا وأوكرانياوروسيا) يُعقد أواخر الشهر الجاري أو مطلع تموز (يوليو) المقبل، قبل قمة لمجموعة العشرين مرتقبة في ألمانيا في 7 و8 تموز. وشدد ماكرون على ضرورة انسحاب القوات حول المنطقة الحدودية مع روسيا، مقراً بأنه لا يتفق مع رؤية وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بإمكان تسوية العمليات العدائية في أوكرانيا خارج إطار اتفاق مينسك. وأضاف أنه لم يرَ اقتراحاً بديلاً عن الولاياتالمتحدة، معتبراً أن أساس أي اتفاق ما زال ضمن اتفاق مينسك الذي اتفق عليه جميع الأطراف ويحتاج إلى تطبيق.