يريد موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» هاتفك الخليوي وعنوانك... لكنه لا يعرف كيف يطلب ذلك منك! المسألة معقدة بعض الشيء، فهو لا يريد هذه المعلومات له، بل يريد أن يشارك بها «كل أصدقائه»، ويتصادف أن تكون هذه الحال لمصلحة مواقع أخرى ليست تابعة ل «فايسبوك»، وإنما لشركات برمجيات تطور ألعاباً لموقع التواصل الاجتماعي مثل «فارم فيل» و«كومبير بيبول» و«وير أيف بين»، حسب موقع «سي إن إن» الالكتروني العربي. هذا الأمر يبدو مثيراً للشك والريبة، الأمر الذي أثار الجدل حول فكرة أن يشارك الموقع هذه البيانات الشخصية مع شركات أخرى، وأثار بالتالي حفيظة العديد من المدونين ومستخدمي الموقع، بل وأثار غضبهم. أما الأسئلة التي أثيرت، فهي: «لماذا يريد فايسبوك رقم هاتفك وعنوانك؟ وهل من مصلحتك ان تقدم هذه المعلومات للشبكة؟ بالتأكيد، لا يريد «فايسبوك» الاتصال أو إجراء حوار ومحادثة معك، أو أن يزورك في منزلك لتناول كأس من الشاي... لذلك فما هي دوافعه لطرح أسئلة شخصية؟ تقول الشبكة الاجتماعية إنها ترغب في مساعدة مطوري البرامج على تطوير برامج وألعاب وبعض البرمجيات المتعلقة التي تجعل من الشبكة أكثر متعة ومرحاً.