طلبت «الخطوط الجوية البريطانية» استخدام طائرات «الخطوط الجوية القطرية» وأطقمها لمساعدة شركة الطيران على نقل جميع المسافرين إلى وجهاتهم أثناء إضرابات يعتزمها بعض أطقم طائراتها الشهر المقبل. وتنوي أطقم طائرات الرحلات الطويلة والقصيرة تنظيم إضراب عن العمل لمدة أسبوعين اعتباراً من أول تموز (يوليو) بسبب العقوبات المفروضة على نقابيين شاركوا في إجراءات عمالية سابقة وسط نزاع طويل الأمد في شأن الأجور. وأظهرت وثيقة بتاريخ 21 حزيران (يونيو) أن الشركة طلبت من «هيئة الطيران المدني» البريطانية استخدام تسع طائرات قطرية من نوع «آي320» أو «آي321» بين الأول وال 21 من تموز (يوليو). وقالت وثيقة ل «هيئة الطيران المدني» إن «الطلب مقدم على أساس أن الاستئجار له ما يبرره بسبب المتطلبات الاستثنائية... لتمكين الخطوط البريطانية من مواصلة عمليات نقل الركاب في ضوء التعطيل الذي تعتزمه أطقم الطائرات». وقد تشمل الصفقة قيام «الخطوط البريطانية» بدفع مبالغ إلى «القطرية» مقابل استخدام طائراتها وأطقمها لفترة الأسبوعين. وهناك بالفعل علاقات وثيقة بين «الخطوط القطرية» و«البريطانية»، فكلتاهما عضو في تحالف «وان وورلد» وتتقاسمان الرمز في بعض الرحلات في حين تملك الناقلة التي مقرها الدوحة 20 في المئة في «إنترناشونال إرلاينز غروب» الشركة الأم ل «البريطانية». وقالت «الخطوط البريطانية» عندما أُعلن الإضراب إنها ستقل جميع العملاء إلى وجهاتهم أثناء الإضراب مثلما فعلت أثناء إضرابات سابقة. وقالت ناطقة باسم «الخطوط البريطانية»: «نعطي الأولوية لنقل كل عملائنا إلى وجهاتهم. نتفقد طيفاً من الخيارات ونتحدث مع عدد من شركات الطيران. سنعلن خططنا البديلة في الأيام المقبلة للعملاء الذين لديهم حجوزات في أيام التحرك العمالي المزمع ذاتها».