تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين توزيع المساعدات الرمضانية على اللاجئين السوريين في الداخل السوري والموجودين على المعابر الحدودية التركية – السورية، واللاجئين في منطقتي انطاكية والريحانية بوجبات إفطار صائم بلغ مجموعها الكلي 30 الف وجبة، إضافة الى مساعدة اللاجئين السوريين في لبنان ليبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه المساعدات ألفاً و 604 أسر خصوصاً في مناطق الناعمة وعكار وسير الضنية والمنية وطرابلس والبقاع الأوسط لتصل بذلك الحملة إلى محطتها ال 117 من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره 5». واوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أمس (الثلثاء) أن الحملة استهدفت خلال هذه التوزيعات ما مجموعه ستة آلاف أسرة بواقع 307 آلاف مستفيد من النازحين السوريين في المناطق الحدودية والمخيمات الواقعة على الحدود ما بين سورية وتركيا، مؤكداً – بحسب وكالة الأنباء السعودية - ان مكتب الحملة في تركيا وضع الخطط لتنفيذ برنامج «ولك مثل أجره 5» قبل بداية شهر رمضان، وجار العمل طبقاً لما أعد مسبقاً على أكمل وجه ولله الحمد، لافتاً إلى أن مكتب الحملة سيستمر بإذن الله في تقديم المساعدات لمستحقيها طوال أيام الشهر الفضيل. من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الجهود الإغاثية التي تقوم بها الحملة الوطنية السعودية خاصة في شهر رمضان المبارك تأتي إيماناً من الحملة بأهمية توفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر السورية. من جهة ثانية، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع توزيع وجبات إفطار صائم رمضانية ساخنة وجافة في الصومال للتخفيف من معاناة الشعب الصومالي المنكوب بسبب موجات الجفاف المتلاحقة خلال المواسم الماضية، وذلك بحضور مساعد المشرف العام على المركز ماهر بن عبدالرحمن الحضرواي، ونائب وزير الشؤون الإنسانية والطوارئ في الصومال عمر علمي عينسني، ونائب مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي بالصومال محمد ايدلي صبرية، ومدير المشاريع في منظمة التعاون الإسلامي الدكتور أحمد فارح موسى. وأوضح مساعد المشرف العام على المركز أن المركز شرع منذ مطلع الشهر الكريم بتنفيذ مشروع إفطار صائم في جميع أقاليم الصومال الذي سيستمر طوال أيامه الفضيلة، مبيناً أن التوزيع شمل جميع المحافظات التابعة لولاية بونتلاند، ومحافظات بوصاصو وجروي وجالكعيو وجلدغب، كما تم التوزيع في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو في إقليم بنادر، وفي أفجوي التابعة لإقاليم شبيلي السفلى، وجوهر وعذاي في إقليم شبيلي الوسطى، مضيفاً أنه سيستفيد من هذه الوجبات أكثر من نصف مليون شخص بمعدل 18 ألف وجبة يومياً طوال شهر رمضان المبارك في المناطق الأكثر احتياجاً في الصومال، بالتعاون مع المكتب التنموي لمنظمة التعاون الإسلامي في مقديشو. وفي اليمن وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتلمس حاجات اليمنيين والوقوف معهم في محنتهم، دشن مساعد المشرف العام على المركز للشؤون المالية والإدارية الدكتور صلاح بن فهد المزروع، قافلة برية تحمل 778 طناً من المواد الغذائية والطبية والإيوائية مقدمة لجميع المحافظات اليمنية، وذلك من المقر الدائم للمركز.