تواصل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استعداداتها لعقد الدورة ال44 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، التي تستضيفها عاصمة كوت ديفوار، أبيدجان، خلال الفترة من 10-11 تموز (يوليو) 2017، بشعار «دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن». ويتصدر موضوع التصدي للإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا أجندة أعمال المجلس، إضافة إلى البحث في المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان، كما تناقش الدورة الأوضاع الإنسانية في عدد من الدول، وبخاصة في الصومال ونيجيريا ودول منطقة بحيرة تشاد، إلى جانب الأوضاع الإنسانية والسياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى. ومن المقرر أن يتطرق وزراء الخارجية في مداولاتهم إلى أوضاع المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وبخاصة قضية الروهينغا في ميانمار، والمسلمين في الفيليبين وتايلاند. وتعقد مجموعة الاتصال الخاصة بالمسلمين في الغرب اجتماعاً على هامش المؤتمر بجانب اجتماع المجموعة الوزارية الخاصة بجامو وكشمير. كما تناقش الدورة أيضاً تطورات الأوضاع على الصعيد الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والإعلامي، إلى جانب قضايا الشباب والمرأة والعلوم والتقنية، والجهود المتواصلة لتنفيذ برنامج العمل العشري 2015-2025.