اعلن مسؤول في محافظة الانبار نجاة المحافظ قاسم محمد عبد من هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة وسط الرمادي، كبرى مدن المحافظة الواقعة غرب بغداد. وقال المستشار الاعلامي للمحافظ محمد فتحي، ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه مستهدفا موكب محافظ الانبار" مؤكدا "نجاته من الهجوم". من جهته، قال ضابط في شرطة الرمادي مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان "تسعة اشخاص اصيبوا بجروح هم ثلاثة من حرس الموكب وستة من الشرطة" مشيرا الى ان "الهجوم وقع الثامنة والنصف صباحا لدى توجه المحافظ الى عمله". يذكر ان محافظ الانبار فقد ذراعه اليسرى، جراء هجومين انتحاريين قتل خلالها 23 شخصا واصيب عشرات بجروح استهدفا مقر المحافظة والشرطة في الرمادي في كانون الاول/ديسمبر 2009. وكانت الانبار اكبر معاقل تنظيم القاعدة في العراق حتى قيام العشائر بتشكيل قوات الصحوة في ايلول/سبتمبر 2006، وتمكنت من طرد المجموعات المتشددة التي تدور في فلك القاعدة. وفي بغداد، اصيب سبعة اشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة بجروح في هجومين منفصلين، وفقا لمصدر في وزارة الداخلية. واوضح المصدر ان "ثلاثة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة السيدية كما اصيب ثلاثة اشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الاعلام وفقا للمصدر.