كشفت وزارة الداخلية السعودية عن هوية الإرهابيين اللذين انفجرت بهما مركبة مسروقة، بداية شهر رمضان الجاري، في حي المدارس بمحافظة القطيف، وهما المطلوبان فاضل آل حمادة ومحمد آل صويمل، المتهمان بقتل عدد من رجال الأمن والقيام بأعمال إرهابية مخلة بالأمن. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه بتاريخ 7-9-1438ه، عن تعامل قوات الأمن مع سيارة من نوع «تويوتا أسكويا» معمم عن سرقتها بتاريخ 8-4-1438ه، واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية، وما نتج من ذلك من اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها، وهما شخصان، إذ تبين من التحقيقات في الحادثة النتائج التالية: أولاً: أظهرت نتائج فحص الحمض النووي للشخصين اللذين وجدت جُثتاهما داخل السيارة السكويا المذكورة أعلاه أنهما كل من المطلوب أمنياً فاضل عبدالله محمد آل حمادة - سعودي الجنسية (1075107712) المعلن مطلوباً أمنياً بتاريخ 29-1-1438ه، والمطلوب أمنياً محمد حسن آل صويمل - سعودي الجنسية (1033185016)، وتبين تورطهما في عدد من الجرائم، وذلك على النحو الآتي: - الجرائم التي أكدت الأدلة مشاركة فاضل عبدالله محمد آل حمادة مع آخرين في ارتكابها، وهي كما يأتي: قتل الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري بتاريخ 28-2-1436ه. وإطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف بتاريخ 13-11-1437ه، ما نتج منه مقتل الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي. والسطو المسلح على مركبة نقل أموال بحي النابية بالقطيف بتاريخ 18-11-1437ه. وإطلاق النار على دورية أمنية بخضرية الدمام بتاريخ 16-12-1437ه، ما نتج منه مقتل كل من رئيس رقباء موسى علي القبي، والجندي نواف محماس العتيبي. وإطلاق النار على كل من الجندي أول حسن جبار صهلولي، والجندى مفرح فالح السبيعي، ما أدى إلى مقتلهما بتاريخ 24-1-1438ه بالدمام. وإطلاق النار على دورية أمنية نتج منها مقتل الجندي أول سلطان صلاح المطيري بتاريخ 29-1-1438ه في القطيف. وإطلاق النار على الجندي أول موسى دخيل الله الشراري، ما أدى إلى مقتله بتاروت بتاريخ 8-6-1438ه. وخطف وقتل وكيل الرقيب هاشم غرمان الزهراني، وقتل العريف عبدالله عقيل محيل الدلبحي بتاريخ 3-8-1438ه في محافظة القطيف. - الجرائم التي أكدت الأدلة مشاركة محمد حسن آل صويمل مع آخرين في ارتكابها، وهي كما يأتي: خطف وقتل وكيل الرقيب هاشم غرمان الزهراني، وقتل العريف عبدالله عقيل محيل الدلبحي بتاريخ 3-8-1438ه في محافظة القطيف. ومشاركته في جرائم إطلاق النار على رجال الأمن. ورصد حركة دوريات الأمن وهي تؤدي مهماتها في حفظ الأمن بمحافظة القطيف، وتمريرها إلى عناصر إرهابية مسلحة لاستهدافها. ومن خلال الفحص الفني بمعامل الأدلة الجنائية للأسلحة المضبوطة داخل السيارة، ثبت استخدام أحدها، وهو سلاح من نوع «رشاش»، في إطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف بتاريخ 13-11-1437ه، التي نتج منها مقتل الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي، كما تبين من إجراءات فحص السيارة احتواؤها عبوات حديدية متفجرة، إحداها انفجرت داخل السيارة ووجدت آثارها في الموقع. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مواصلة الجهات الأمنية إجراءاتها لحفظ النظام العام وردع المجرمين والكشف عمن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة. وأكد التركي أن المملكة ستبقى آمنة مطمئنة عصية على مخططات الغدر والخيانة التي تنفذ استجابة لإملاءات جهات خارجية دأبت في شكل مستمر ومعلن على تهديد أمن المملكة واستقرارها ومقدراتها. كما تجدد دعوتها لبقية المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم، وتهيب في الوقت ذاته بكل من تتوفر لديه معلومات عنهم المسارعة في الإبلاغ عن ذلك على الهاتف رقم (990)، علماً بأنه تسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلنة سابقاً.