إن اليوم (الإثنين)، إن قضايا تاريخية تعيق العلاقات مع اليابان وسيستغرق حلها وقتاً، طالباً من اليابان التفهم والتعاون حيال هذه المسألة. ويأتي تصريح مون في إشارة على ما يبدو إلى «نساء المتعة» الكوريات اللواتي أجبرن على العمل في بيوت دعارة لخدمة جنود الجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية. وألقت هذه القضية بظلال قاتمة على العلاقات الثنائية بين الجارتين على مدى عقود. وقال مون خلال اجتماع مع الأمين العام ل «الحزب الديموقراطي الحر» الحاكم في اليابان توشيهيرو نيكاي خلال زيارته سيول، إن شعبه لا يوافق على اتفاق توصلت إليه رئيسة الجمهورية السابقة المحافظة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عام 2015 لتسوية القضية. وقال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن مون أبلغ نيكاي إنه «ينبغي لكوريا الجنوبيةواليابان بحث هذا الموضوع بشكل مباشر ولا بد أن يتفهم (اليابانيون) أن المسألة ستستغرق مزيداً من الوقت لحلها». واقترح مون خلال حملته الانتخابية الرئاسية محاولة إعادة التفاوض على بنود الاتفاق مع اليابان، لكنه قال أيضاً إن البلدين ينبغي ألا «يتشبثا بماضٍ ولى» في شكل يعيق تطور علاقاتهما. وشدد مون على أهمية التعاون مع اليابان في جهود نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية التي تجري اختبارات أسلحة منذ العام الماضي في تحد للعقوبات الدولية المفروضة عليها. وأشار المكتب الرئاسي إلى أن نيكاي اتفق مع ما قاله مون وعبر عن أمله بأن يتمكن البلدان من المضي قدماً معاً.