قالت وزارة العدل الأميركية إن رجلاً من فرجينيا سافر إلى سورية لينفذ تفجيراً انتحارياً لحساب تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس (الأربعاء)، دين بتقديم دعم مادي للتنظيم المتشدد. وأضافت الوزارة في بيان أن «محمد جمال خويس (27 عاماً) قضى حوالى شهرين ونصف الشهر في أوائل العام 2016، يتنقل مع مقاتلي داعش في سورية والعراق، ويشارك في التدريب الديني للتنظيم، اعتقلته قوات البشمركة الكردية في شمال العراق في آذار (مارس) 2016، وسلمته للسلطات الأميركية». وأدانت هيئة المحلفين بالمحكمة الاتحادية في فرجينيا خويس بثلاثة اتهامات، منها تقديم الدعم والتآمر لتقديم الدعم ل «داعش»، وتهمة أخرى متصلة بالأسلحة النارية. ويواجه حكماً يتراوح بين السجن لخمسة أعوام والمؤبد، ويصدر الحكم في 13 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وقالت الوزارة إن «خويس لم يبلغ عائلته بأنه راحل لينضم إلى التنظيم، واستخدم أجهزة مشفرة لإخفاء أنشطته عن السلطات»، مضيفة أنه «سافر إلى تركيا في كانون الأول (ديسمبر) 2015 ثم عبر فيما بعد إلى سورية». وأشارت الوزارة إلى أنه وافق على تنفيذ تفجير انتحاري حين انضم للتنظيم. وأوضحت وزارة العدل أن في شباط (فبراير) 2017، ضبط الجيش الأميركي طلب التحاقه ب «داعش»، بالإضافة إلى قائمة بأسماء الموجودين في أحد المعسكرات وشملت اسم خويس و19 آخرين من عناصر التنظيم المتشدد.