لندن، نيودلهي، بكين - رويترز، يو بي آي، وكالة شينخوا - صعد خام «برنت» إلى 98 دولاراً أمس، للمرة الأولى في 27 شهراً، إذ أثار توقف الإنتاج في بعض المناطق وارتفاع الطلب العالمي توقعات بتفاقم شح الإمدادات. وأدى تسرب للغاز إلى إغلاق حقلي نفط نرويجيين لفترة وجيزة. وكذلك أُغلق خط أنابيب في ألاسكا ينقل 12 في المئة من إنتاج الخام الأميركي السبت بسبب تسرب، لكن عمليات نقل محدودة ما لبثت أن استُؤنفت فيه. وارتفع سعر برميل مزيج «برنت» تسليم شباط (فبراير) 66 سنتاً إلى 98.27 دولار، بعدما وصل إلى 98.46 دولار، وهو أعلى مستوى في 27 شهراً. وصعد الخام الأميركي الخفيف 46 سنتاً إلى 91.57 دولار للبرميل. وجرى تداول النفط الأميركي بسعر يقل أكثر من سبعة دولارات عن «برنت» أول من أمس، وهو أكبر فارق منذ شباط 2009، وذلك بسبب ارتفاع مستوى المخزونات في نقطة التسليم لعقود «نايمكس» في كاشنغ بولاية أوكلاهوما الأميركية. وتعهدت الصين وقطر بتوسيع أطر التعاون في مجالات الطاقة والمال والبنى التحتية. وقال نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله العطية في بكين، إن العلاقات بين الصين وقطر تواجه الآن فرصاً جديدة وتتمتع بإمكانات كبيرة لتوثيق التعاون. وأضاف ان الصين تعلق أهمية على تعاون متعدد المجالات مع قطر، معرباً عن أمله في زيادة العلاقات في ما يصب في مصلحة الدولتين والشعبين. وعبر شي عن تقديره لدعم قطر للقضايا التي تتعلق بمصالح الصين الجوهرية. ولفت العطية إلى أن بلاده تتوقع تعزيز التعاون مع الصين في مجالات عدة مثل الطاقة والتجارة والاستثمار والبنى التحتية. وأفاد مصدر في مؤسسة النفط والغاز الحكومية الهندية أمس، بأنها تتوقع مزيداً من التأخير في إبرام صفقة للاستحواذ على 40 في المئة من المرحلة 12 من حقل بارس الجنوبي الإيراني إذ تحجم المصارف عن تمويل المشروع بسبب العقوبات المفروضة على إيران. وتأمل إيران في توقيع اتفاق مع مؤسسات هندية لتطوير المرحلة 12 من حقل بارس الجنوبي قبل نهاية آذار (مارس). وتسعى الهند التي تستورد نحو 80 في المئة من احتياجاتها من النفط إلى الاستحواذ على أصول في قطاع النفط والغاز بالخارج للوفاء بطلب متنام على الوقود وتوسيع طاقتها التكريرية.