هاجم مسلحون اليوم (الاربعاء) مبنى البرلمان (مجلس الشورى) الايراني وقتلوا سبعة أشخاص واحتجزوا أربعة رهائن داخله قبل ان تطوقهم قوات الامن الايراني، فيما اقدم مسلحون آخرون على اطلاق النار عند ضريح الخميني جنوبطهران، ما ادى الى جرح عدد من الاشخاص. واعلن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الاعتدائين، في حين قالت وزارة الاستخبارات الايرانية انها اوقفت أعضاء جماعة ثالثة قبل أن يتمكنوا من شن هجومهم، وحذرت المواطنين من استخدام المواصلات العامة. وأوردت وكالة انباء «تسنيم» الايرانية ان مسلحين اطلقوا النار داخل البرلمان الايراني اليوم واصابوا عدداً من الاشخاص. وأوضحت ان عددهم ثلاثة وبحوزتهم اسلحة رشاشة وقنابل يدوية، تبادلوا إطلاق النار مع الحراس قبل اقتحام. وذكرت انباء ان احد الحراس توفي متأثرا بجروحه. وأكد ناطق باسم «لجنة الأمن القومي» في مجلس الشورى أن «إطلاق النار مستمر، لكن قوات الامن تسيطر على المبنى». ولفتت الوكالة إلى ان احد المهاجمين تمكن من الفرار، وكان يطلق النار في مختلف الاتجاهات في الشارع المؤدي الى البرلمان. وقال مدير العلاقات العامة في مجلس الشورى مهدي كيائي ان قوات الامن تعمل على معالجة الاوضاع. وفي حادث منفصل، اقدم مسلحون مجهولون على اطلاق النار عند ضريح الامام الخميني جنوبطهران، ما ادى الى جرح عدد من الاشخاص. وافاد التلفزيون الايراني ان احد المهاجمين فجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه، فيما تمكنت قوات الامن من قتل مهاجم آخر واعتقال امراة كانت بين المهاجمين.