أعرب عدد من ضيوف الرحمن عن شكرهم وتقديرهم لجهود المملكة العربية السعودية على الخدمات الجليلة والمميزة التي وفرتها وتوفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لزوار بيت الله الحرام وقاصدي المسجد النبوي الشريف، في هذا الشهر الكريم. وأكدوا أمس (الثلثاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - اهتمام حكومة المملكة المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين داخل المملكة والعالم الإسلامي، مشيدين بالخطوات المتطورة التي تنفذها حكومة المملكة في شهر رمضان من عام لآخر لخدمة الزوار. ومن مصر عدّ الزائر عبدالعظيم أبوالوفاء التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين وما يصاحبها من توفير الخدمات للحجاج والمعتمرين أكبر تسهيل لضيوف الرحمن لأداء فرائضهم الدينية والنسك بكل راحة واطمئنان وأمان، سائلاً الله أن يديم على المملكة الأمن والاستقرار لما تقدمه لزائري بيت الله الحرام من تسهيلات يعجز اللسان عن الوصف. ومن عمان أشار الزائر علي ناصر اللمكي، إلى أن المملكة كل عام تقوم بتذليل العقبات لقاصدي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مشدداً على أن ما شاهده الآن من تطور في الخدمات فاق ما شاهده من أعوام من توسعه وتنظيم وجهود من حكومة المملكة، ما سهل لهم القدوم وتوفير فرصة أكبر لأداء العمرة. ومن نيجيريا نوه الزائر محمد سراج إبراهيم، بالجهود الجبارة والكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لخدمة زوار بيت الله، بتوفير جميع الخدمات من تسهيل في التنقل وتوفير الوسائل لخدمة المعتمرين ببيت الله، مبيناً أن ما يشهده الحرمان الشريفان من توسعة عملاقة يدل على اهتمام المملكة وحكومتها بالحج والعمرة، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحكومة المملكة وشعبها ويجزيهم خير الجزاء. ومن الهند عبّر الزائر محمد شاهين عن شكره على حسن الاستقبال الذي وجده لحظة وصوله إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وسرعة إجراءات الدخول، ما خفف عنهم عناء السفر، ودل على حرص الحكومة السعودية على توفير الخدمات كافة، منوهاً بحسن الضيافة وتقديم أفضل الخدمات، لافتاً إلى أن هذا التوجه ليس بغريب على حكومة المملكة.