قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أمس إن المشاركين في الاتفاق العالمي على خفض إنتاج النفط قد يدرسون إمكانية زيادة نسبة خفض الانتاج في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأعلن خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ، إن السعودية تدرس إمكانية المشاركة في مشروع الغاز الطبيعي المسال الروسي في القطب الشمالي. وقال إن السعودية ستدرس الاستثمار في شركة «أوراسيا دريلينغ»، كبرى الشركات الروسية المتخصصة في خدمات الحقول النفطية. (للمزيد) وشهد المنتدى أمس، توقيع اتفاق بين شركة «روسنفت» للنفط الروسية وحكومة إقليم كردستان العراق، يقضي باستكشاف خمسة حقول في الإقليم وتطويرها، مع سعي الشركة الروسية إلى أن تصبح لاعباً رئيساً في واحدة من أحدث المناطق النفطية وأسرعها نمواً في العالم. وأوضحت «روسنفت» أنها «ستستهدف التنقيب عن الغاز أيضاً في المستقبل». ووقع وثائق اتفاقات تقاسم الإنتاج لخمس مناطق امتياز، الرئيس التنفيذي ل «روسنفت» إيغور سيتشن ووزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان أشتي هورامي. وقال سيتشن، إن الاتفاقات «تضرب مثالاً على استثمارات ذات ثقل في واحدة من المناطق الرئيسة في الشرق الأوسط، بما سيتيح للشركة توسعة نطاق نشاطات إنتاجها واستكشافها وتوفير اللقيم لشبكة التكرير المتنامية للشركة، وزيادة ربحية أصولنا العالمية». وأعلنت «روسنفت» وكردستان، الاتفاق على «تسييل خط أنابيب تصدير النفط في كردستان»، على أن تحصل «روسنفت» على إمكان الوصول إلى نظام النقل في الإقليم، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 700 ألف برميل يومياً. وأكدت «روسنفت» أن الاتفاقات الموقعة ستسمح لها بالحديث عن «دخول كامل إلى واحدة من أكثر المناطق الواعدة بالنمو في سوق الطاقة العالمية».