قال «الاتحاد الدولي للنقل الجوي» (إياتا) أمس (الخميس) أن حظراً على جلب أجهزة إلكترونية كبيرة إلى مقصورات الطائرات على خطوط معينة إلى الولاياتالمتحدة، يؤثر في حركة الطيران بين الشرق الأوسط والولاياتالمتحدة. وأوضحت «إياتا» أنه في آذار (مارس) الماضي، انخفضت حركة النقل الجوي بين الشرق الأوسط والولاياتالمتحدة بنسبة 2.8 في المئة على أساس سنوي وهو الانخفاض الأول في سبع سنوات على الأقل. وأضاف الاتحاد أن إجمالي الطلب على السفر جواً ارتفع 10.7 في المئة في نيسان (أبريل) الماضي، لكن معدل النمو لشركات الطيران في الشرق الأوسط كان أبطأ من متوسطه لخمس سنوات وهو اتجاه لم تشهده المناطق الأخرى. وفي آذار الماضي أعلنت الولاياتالمتحدة قيوداً على الأجهزة الإلكترونية الكبيرة، مثل الكمبيوتر المحمول، على الرحلات من عشر مطارات بما في ذلك الإمارات والسعودية وقطر وتركيا، بسبب مخاوف من إمكان إخفاء قنبلة في تلك الأجهزة. ويشمل ذلك شركات للطيران مثل «طيران الإمارات» و «الخطوط القطرية» و «الخطوط الجوية التركية». وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في «إياتا» بريان بييرس: «من المبكر جداً التأكد تماماً، لكننا نعتقد أن هذه أرقام تشير إلى بعض التأثير في السفر جواً». وبدا أن الولاياتالمتحدة كانت تتجه لتوسيع القيود الشهر الماضي لتشمل رحلات من أوروبا لكنها، بعد مناقشات مع نظرائها الأوروبيين، لم تعلن قراراً حتى الآن.