أعلنت هيئة الامتحانات الدولية في جامعة كمبردج (CIE) فوز 11 طالباً من مدارس المملكة، بجوائز كمبردج للمتعلم المميز في السعودية. وقال المدير الإقليمي لامتحانات كمبردج الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وليام بيكردايك «أُهنئ بفخر كبير الطلبة والطالبات في أنحاء البلد على نتائجهم المميزة في امتحانات كمبردج»، مضيفاً: «تعكس النتائج الموهبة الهائلة في السعودية ليس بين الطلبة وحسب بل أيضاً المعلمين... ويكمن وراء هذه الجوائز قدر هائل من العمل الجاد والتفاني من جانب الطلاب، إضافة إلى الدعم الذي يتلقاه الطلاب من مدارسهم وأسرهم، وتعمل مؤهلات كمبردج على خلق متعلمين مستقلين وإعداد الشباب للنجاح في دراساتهم المستقبلية وما بعدها... وينتظر هؤلاء المتعلمون مستقبلاً مشرقاً وأتمنى لهم النجاح فيه». وأوضح المجلس الثقافي البريطاني في السعودية من خلال بيان صحافي أصدره أمس، أن تفوق الطلبة الفائزين في أدائهم على آلاف المرشحين حول العالم من الذين تقدموا لامتحانات كمبردج في مواضيع الشهادة الدولية العامة للتعليم الثانوي (IGCSE) والمستويين المتقدم والتكميلي (A وAS) الدوليين «يجعل الإنجاز عظيماًً»، لافتاً إلى أن هذه النتائج المميزة ستحظى باعتراف أصحاب العمل والجامعات في أنحاء العالم كدليل على التميز الأكاديمي. وقال المدير الإقليمي للامتحانات بالمجلس الثقافي البريطاني مايك بيلي: «من الرائع فعلاً الاحتفال بموهبة ونجاح هؤلاء الشباب في أنحاء السعودية، ويود المجلس الثقافي البريطاني تهنئتهم على إنجازاتهم التي أثبتت مدى التزامهم ببذل أقصى طاقاتهم في عدد كبير من المواضيع... كما تُثبت ذلك بوضوح المستويات العالية من المهنية التي تتمتع بها هيئة التدريس والمدارس التي ساندتهم في تعلمهم». وستقدم الجوائز في احتفاليات ثلاث ستجري في الرياض بتاريخ 17 كانون الثاني (يناير) 2011، بحضور رئيسة قسم التعليم في الهيئة الوطنية للاستثمار في السعودية كيم الصحّاف، كما أن أكثر من 120 طالباً وطالبة من أنحاء المملكة سيتلقون جوائز عن أدائهم الاستثنائي في امتحانات كمبردج، بمن فيهم 30 طالباً وطالبة حصلوا على أعلى العلامات في العالم و26 طالباً حصلوا على أعلى العلامات في السعودية في مادة واحدة. يذكر أن هيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبردج تعد أكبر مزود للبرامج والمؤهلات التعليمية الدولية في أنحاء العالم للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 19 عاماً، وتُجرى امتحاناتها في أكثر من 160 بلداً، إذ تعترف بها الجامعات ومزودو الخدمات التعليمية وأصحاب العمل في أنحاء العالم.