قالت وزيرة الدفاع الاسترالية ماريس بين اليوم (الإثنين)، إن بلادها سترسل 30 جندياً إضافيين للانضمام لبعثة تدريب ومساعدة يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان لترفع بذلك إجمالي عدد جنودها هناك إلى 300. وكان الحلف طلب مزيداً من القوات مع تفكير الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما إذا كان سيوسع العملية بإضافة آلاف عدة من الجنود بعد 16 عاماً من الحرب الشرسة ضد حركة «طالبان» ومتشددين آخرين. وأستراليا ليست عضواً في الحلف، ولكنها حليف قوي للولايات المتحدة ولها قوات في أفغانستان منذ العام 2002 . وقالت بين للجنة في مجلس الشيوخ إن «هؤلاء الأفراد الإضافيين سيتيحون لأستراليا تعهد مستشارين إضافيين لتطوير قدرات قوات الأمن الأفغانية على المدى الطويل بشكل أكبر في إطار مهمتنا الحالية للتدريب والمشورة والمعاونة». وفي شباط (فبراير) الماضي، طلب الجنرال الأميركي جون نيكلسون قائد بعثة الدعم الحازم التابعة لحلف شمال الأطلسي إضافة آلاف عدة من الجنود للقوات الدولية لإنهاء مأزق ضد حركة «طالبان» وفلول تنظيم «القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وجماعات متشددة أخرى. ولم ترد إدارة ترامب حتى الآن على هذا الطلب ولكنها زادت من عمليات القصف في أفغانستان. ويبلغ عدد أفراد قوة حلف شمال الأطلسي حالياً حوالى 15 ألف جندي من بينهم نحو 8400 عسكري أميركي. وزادت قوات «طالبان» من هجماتها في الأسابيع الأخيرة قبل شهر رمضان بشن سلسلة من الهجمات في قندهار وبكتيا وهلمند وأقاليم أخرى.