وزع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» أخيراً 58 طناً من التمور في محافظة لحج اليمنية. واستفادت من هذه المساعدات 7250 أسرة على شريط الساحل الغربي للمحافظة، شملت 21 قرية تبدأ من السقيا إلى الجحار ومنها رأس العارة ومخيم خرز الذي توجد فيه أعداد من نازحي تعز. وتأتي هذه المساعدات ضمن البرامج التي نفذها المركز في اليمن وبلغت حتى منتصف الشهر الحالي 130 برنامجاً من خلال81 شريكاً شملت مناطق ومحافظات اليمن. كما سلم فريق «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» الجمعة 50 طناً من التمور هدية المملكة إلى جمهورية طاجيكستان. وحضر التسليم القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان بدر بن تراحيب العتيبي، ومندوبو وزارة المالية بالمملكة، ورئيس إدارة تنظيم الاحتياطات المادية بالوكالة العامة للاحتياطات المادية في طاجيكستان، عبدالكريم رحيموف. ووقع الجانب الطاجيكي مذكرة تسلم الشحنة من فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة دوشنبه. وتأتي هذه المساعدات ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الدول الشقيقة والصديقة. إلى ذلك، تعاملت العيادات التخصصية السعودية مع 3387 شخصاً من الأشقاء السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع 229 إذ حضر إلى عيادة الأطفال 894 طفلاً، فيما راجع عيادة الطب العام 363 شخصاً، وعيادة النسائية 246 امرأة سورية، وعيادة الجلدية 359 والأذنية 194 شخصاً، فيما قدمت عيادة العظام الخدمات الصحية ل 218 شخصاً، في حين تعاملت عيادة القلبية مع 36 سورياً. وذكر المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية، الدكتور حامد المفعلاني، أن العيادات تستقبل المراجعين من الأشقاء السوريين بمختلف الفئات العمرية، إذ يتم التعامل معهم وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم بشكل منتظم من خلال كوادر طبية متخصصة تتمتع بكفاءة عالية على مستوى مخيم الزعتري. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن الحملة السعودية تسعى إلى تطوير العمل ورفع الكفاءة العلمية والعملية لدى كادر العيادات السعودية، إضافة إلى تطوير الأجهزة والمعدات الطبية لتتناسب مع حاجات الأشقاء اللاجئين السوريين.