قال مسؤولون أميركيون أمس (الجمعة) إن الولاياتالمتحدة ستجري اختباراً على نظام قائم للدفاع الصاروخي في محاولة لاعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الأسبوع في وقت تحاول فيه كوريا الشمالية تطوير مثل هذا الصاروخ. وهذه التجربة المقرر إجراؤها الثلثاء المقبل هي الأولى من نوعها، التي تختبر فيها الولاياتالمتحدة اعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات. واستخدمت الولاياتالمتحدة نظام «ميدكورس» الدفاعي الأرضي الذي تديره شركة «بوينغ» والذي يهدف إلى «مواجهة هجمات دول مارقة مثل كوريا الشمالية لاعتراض أنواع أخرى من الصواريخ» ولكن لم يكن بينها مطلقاً صاروخ باليتسي عابر للقارات. وعلى رغم اعتقاد المسؤولين الأميركيين أن أمام بيونغيانغ سنوات لاتقان خبرة التحكم في صاروخ باليستي عابر للقارات فإنها تحقق تقدماً. وقال قائد «وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية» الأسبوع الماضي، إنه إذا تُركت كوريا الشمالية من دون رادع فإنها تسير في طريق «حتمي» نحو الحصول على صاروخ نووي قادر على ضرب الولاياتالمتحدة. وهذه التصريحات أحدث إشارة إلى تزايد القلق الأميركي من برنامج الصواريخ والأسلحة النووية الكوري الشمالي الآخذ في التقدم والذي تقول بيونغيانغ إنه ضروري للدفاع عن نفسها.