أكدت وزارة التجارة والاستثمار توافر جميع السلع والمواد الغذائية التي يقبل المستهلكون على شرائها في رمضان، وتوفر البدائل المناسبة لكل صنف وزيادة المنافسة بين منافذ البيع في مختلف مناطق المملكة. ونفذت الوازرة أخيراً، جولات رقابية ميدانية استباقية على الأسواق لمتابعة توافر السلع الأساسية الرمضانية في الأسواق والمحال التجارية في مختلف المناطق، والتحقق من صلاحيتها واتخاذ الإجراءات النظامية تجاه أي مؤثرات على حركة العرض والطلب. وأشارت الوزارة إلى استمرار الفرق في أداء مهامها عبر تنفيذ جولات تفتيشية للتحقق من الالتزام بوضع بطاقة السعر على السلع المعروضة والتأكد من مطابقة السعر المعلن على السلعة مع أسعار صناديق المحاسبة، إضافة إلى مراقبة العروض التسويقية التي تقوم الأسواق والمحال التجارية بالإعلان عنها خلال هذه الفترة لضمان عدم وجود أي خداع للمستهلكين، واتخاذ كافة الاجراءات النظامية تجاه أي مخالفة يتم ضبطها وتطبيق العقوبات على المخالفين. ودعت وزارة التجارة والاستثمار عموم المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات يتم اكتشافها أو أي شكاوى من خلال الاتصال على مركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900، أو من طريق تطبيق «بلاغ تجاري» على مدار اليوم. إلى ذلك، أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية تعميماً إلى جميع الأمانات والبلديات بتكثيف أعمال الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية والمتلعقة في الصحة العامة، للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، وتزامنه هذا العام مع فصل الصيف. وشددت الوزارة القائمين على أعمال الرقابة الصحية في الأمانات والبلديات بتكثيف الأعمال الرقابية على جميع المنشآت الغذائية وإعداد برامج رقابة مكتملة العناصر تراعي تشديد وإحكام الرقابة الصحية على محال تعبئة وبيع التمور والتأكد من خلوها من الشوائب والأتربة واحتفاظها بخواصها الطبيعية، وأن تكون الحشوة المستخدمة فيها صالحة للاستخدام الآدمي. وأكدت الوزارة على تكثيف الحملات الرقابية على محال تعبئة وعرض وبيع المكسرات والفواكه المجففة، للتأكد من خلوها من الفطريات أو التلف الظاهر، والتأكيد على التخلص من الأغذية الجاهزة للأكل التي يلزم حفظها ساخنة أو باردة باستمرار إذا تركت على درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين خصوصاً الأغذية التي تحوي اللحوم أو البيض أو الخضراوات أو أي من مكوناتها. ودعت الوزارة إلى إلزام أصحاب المنشآت الغذائية بإعداد الكميات المناسبة من الأطعمة والسلطات والعصائر التي تكفي وتستهلك في حينه لوجبتي الإفطار والسحور وإتباع الممارسات الصحية الجيدة أثناء تداول الأغذية، مع التركيز بشكل خاص على المخابز الآلية والنصف آلية ومعامل الحلويات والمعجنات للتأكد من استيفائها للوائح الاشتراطات الصحية، خصوصاً الكيك والحلويات التي يمكن أن تضاف لها الكريمات التي لا تعامل حرارياً.