كشف المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية ناثان تك، عن أن واشنطن تنتظر من الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد فوزه بفترة رئاسية جديدة في بلاده «تفكيك شبكة إيران الإرهابية». وقال في تصريحات ل«الحياة» أمس :«ما نأمله من إيران ومن الرئيس روحاني في فترة رئاسته الجديدة، أن يوظفها لبدء عملية تفكيك شبكة إيران الإرهابية، وشبكة تمويلها للإرهاب، ووقف التجنيد لهذه الشبكات، والدعم اللوجستي، وكل شيء يقدمونه لهذه القوى المزعزعة الموجودة في المنطقة». (للمزيد) وأضاف «كما نأمل بأن يضع نهاية لاختبارات إيران للصواريخ الباليستية، وأن يعيد حقوق الإيرانيين في حرية التعبير والتجمع حتى يتمكنوا من عيش الحياة التي يستحقونها». وحول مستقبل العلاقات الأميركية – الإيرانية قال تك: «لو أراد روحاني تغيير علاقة إيران مع بقية العالم، فهذه هي الأمور التي يجدر به عملها، فإيران أنشطتها مهيمنة في هذه المنطقة في اليمن، وفي العراق، وفي سورية، وتدعم (حزب الله) في لبنان. وإلى أن تظهر إيران رغبتها في أن تكون جاراً جيداً، وتظهر استعدادها لوقف تمكين أي نوع من الأنشطة المزعزعة للاستقرار المستمرة، ودفع الأموال للمقاتلين الأجانب وللميليشيات للذهاب إلى بلدان وزعزعة استقرارها، لن يكون لإيران مكان». ولفت إلى أن واشنطن «ستواصل اتخاذ إجراءات لنحدد لإيران متى يكون سلوكها غير مقبول، وبخاصة عند القيام بأعمال إرهابية ودعمها، ومواصلة تطوير برامج صواريخها العابرة للقارات، وسنواصل اتخاذ إجراءات من خلال العقوبات، كما سنواصل تشجيع غيرنا في المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات أيضاً حتى تدرك إيران أن هذا غير مقبول». وقال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية: «إذاً سنتعامل مع إيران من ناحية العقوبات الاقتصادية، وسنتعامل مع إيران في الدول التي قررت الوجود فيها عسكرياً».