شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما، على أن بلاده مصممة على التصدي لأية نشاطات إيرانية من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأنها لن تتردد في الدفاع عن أمنها وأمن حلفائها. وأقر في كلمة له أمس، بوجود خلافات جمة وعميقة مع إيران، لافتا إلى تدخلاتها السلبية في سوريا واليمن ولبنان. وقال أوباما إن الاتفاق النووي الإيراني لم يحل كل هذه الخلافات، إلا أنه منع طهران من وضع يدها على القنبلة النووية، ما سيجعل العالم يصبح أكثر أمنا، لاسيما أنه جرى التوصل إلى هذا الاتفاق دون اللجوء إلى حرب أخرى في المنطقة. وكشف الرئيس الأميركي، أنه جرت ممارسة الضغوط على الرئيس الإيراني حسن روحاني للإفراج عن المحتجزين الأميركيين في طهران، مؤكدا أن واشنطن ستواصل فرض العقوبات على طهران بسبب برنامج الصواريخ الباليستية. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، غداة رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي. وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية أمس، خمسة مواطنين إيرانيين وشبكة من الشركات العاملة في الإمارات والصين على القائمة المالية الأميركية السوداء. وذكرت أن هذه الشبكة المؤلفة من 11 شركة متهمة بتسهيل وصول مكونات الصواريخ الباليستية لإيران من خلال «استخدام شركات وهمية في دول اخرى لخداع الموردين الأجانب». ولفتت إلى أن الأفراد الخمسة «عملوا على شراء مكونات صواريخ باليستية لإيران». وقال مساعد وزير الخزانة المكلف شؤون مكافحة الارهاب آدم زوبين، إن برنامج ايران للصواريخ الباليستية يشكل خطرا كبيرا على الأمن الإقليمي والعالمي، وسيبقى خاضعا لعقوبات دولية.