أفاد مسؤولون اليوم (الأحد)، أن 20 شرطياً أفغانياً على الأقل قتلوا في مكامن نصبتها حركة «طالبان» في جنوب وسط أفغانستان، فيما سعت قوات الأمن لإخراج المتمردين من مناطق عدة. وقال حاكم إقليم زابل، بسم الله أفغانمال، إن «القتال ما زال مستمراً في الإقليم، حيث تعرضت الشرطة للهجوم في منطقة شاه جوي»، مضيفاً أن «طالبان نصبت مكامن للشرطة في منطقتي تشينو وغلام رباط». وتابع أفغانمال «يشير التقرير المتوفر لدينا حالياً إلى استشهاد 20 شرطياً، وإصابة عشرة آخرين. وقد يرتفع العدد»، موضحاً أن العشرات من «طالبان» قتلوا وأصيبوا أيضاً. وقال ناطق باسم حاكم زابل، جول إسلام سيال، إن «تعزيزات أرسلت إلى المنطقة التي نصبت فيها مكامن للشرطة تعرضت للهجوم أيضاً». وذكر أن القتال يتواصل في منطقة داي تشوبان في زابل، لكن حجم الخسائر لم يعرف. وفي سياق متصل، أعلن ناطق باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش اليوم، أن عامل إغاثة ألمانياً وحارسا أفغانياً قتلا، بالاضافة إلى تعرض فنلندي للخطف من منزل في كابول، في وقت متأخر الليلة الماضية، مؤكداً أن الثلاثة يعملون لدى جماعة إغاثة سويدية تعرف باسم «أوبيريشن ميرسي». وأوضح أن تحقيقاً يجرى في الواقعة التي حدثت حوالي الساعة 11:30 مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينيتش). في حين أكدت وزارة الخارجية الفنلندية خطف مواطن فنلندي في أفغانستان، لكنها لم تقدم المزيد من التعليقات. ولم يصدر تعليق عن وزارة الخارجية الألمانية. ويعتبر الخطف مشكلة مزمنة في أفغانستان تؤثر بشكل رئيسي على الأفغان الذين يتم خطفهم للحصول على فدية. غير أن الأجانب يستهدفون أيضاً إما لطلب فدية، أو للضغط على حكومات بلادهم.