دانت منظمة التعاون الإسلامي تعرض دورية أمن أثناء أدائها مهماتها في حفظ النظام العام في محيط منطقة حي المسورة بمحافظة القطيف مساء (الثلثاء) الماضي، إذ أطلقت عناصر إرهابية من داخل الحي قذيفة صاروخية من نوع «آر بي جي»، أدت إلى استشهاد جندي من قوات الطوارئ وإصابة خمسة من رجال الأمن. وعبّر الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف العثيمين أمس (الخميس) عن استنكاره لهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف إعاقة أعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة، ومهاجمة العاملين بالمشروع ورجال الأمن، ما يدل على خطورة هذه العناصر الإرهابية. وقدّم الأمين العام - بحسب وكالة الأنباء السعودية - خالص التعازي لأسرة الجندي الشهيد، وللشعب السعودي ولحكومة المملكة، داعياً الله أن يتمم بالشفاء العاجل للمصابين. كما ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالهجوم الذي شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» الإرهابي، الذي استهدف أول من أمس محطة للإذاعة والتلفزيون في جلال أباد في إقليم ننقاغار بأفغانستان، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن ستة أشخاص وجرح عدد آخرين. ووصف هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي استهدف أشخاصاً مدنيين بأنه محاولة من بعض العناصر المتطرفة لتقويض الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في بناء الأمة، وبأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي، مشيراً إلى جهود السلطات الأفغانية المستمرة والدؤوبة في مكافحة الإرهاب، داعياً إلى إلقاء القبض على مرتكبي هذا العمل الإجرامي ومحاكمتهم. وقدّم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي تعازيه لأسر الضحايا ولأفغانستان حكومة وشعباً، مؤكداً الموقف المبدئي للمنظمة الذي ينبذ بشدة كل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته، ورفضه القاطع لجميع مبررات الإرهاب.