عجبت من تصنيف الرجولة بارتداء الغترة في مجالس الرجال، وخشيت أن تكون مع الوقت أضحوكة للكبير والصغير، ومع الأسف أن المجتمع وحده المسؤول عن ترويج مثل هذه الإشاعة لشبابنا الذي بدأ يصدقها، فاهتم بالمظهر والزينة أكثر من الجوهر، وسألت نفسي: هل الرجولة غترة في مجالس الرجال؟ هل سيدنا موسى عليه السلام في وصف الله عز وجل له بكتابه الكريم «القوي الأمين» حين ساعد المرأتين، هل كان مرتدياً غترة؟! باعتقادي أن الرجولة حياة الضمير وعلو النفس، ومبدأ الرجولة هو الشعور بالواجب وإفساح الطريق للمرأة كي تعبر بأمان، فالمرأة حين يزيد حياؤها، فاعلم أنها وقفت أمام رجل فرض احترامه. [email protected]