شيع المئات عصر أمس، فقيد الصحافة السعودية تركي السديري من جامع الملك خالد بالرياض، وتقدم المشيعين أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، والمفتي العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، ونائب أمير الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الإعلام الدكتور عواد العواد ووزير الإسكان ماجد الحقيل، وسط حضور جمع غفير من زملاء المهنة وذوي المتوفى. وكان الوسط الإعلامي السعودي والعربي فجع أمس، بنبأ وفاة «ملك الصحافة» كما أسماه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أن قضى عقوداً في بلاط صاحبة الجلالة. من جهة أخرى، أعربت هيئة الصحافيين السعوديين عن بالغ الأسى والحزن لوفاة الصحافي الكاتب رئيس تحرير صحيفة الرياض السابق أحد المؤسسين الرئيسين للهيئة ورئيسها لثلاث دورات متتالية تركي بن عبدالله السديري، رحمه الله. وقالت في بيان لها أمس: «إن تركي السديري، رحمه الله، أحد الرواد البارزين في الصحافة السعودية والخليجية والعربية، الرئيس السابق لاتحاد الصحافة الخليجية، ومدرسة في الصحافة، تتلمذ وتخرج من مدرسته عدد من المهنيين البارزين الذين تسلموا قيادة مواقع صحفية بارزة، وتميز بإدارته الصحافية وقيادته دفة صحيفة الرياض عقوداً عدة». وقدم البيان تعازي هيئة الصحافيين السعوديين لأسرة وذوي الفقيد ومحبيه والوسط الإعلامي السعودي والعربي.