لندن- ا ف ب - يبحث مانشستر يونايتد وأرسنال عن التعويض عندما يفتتح الأول المرحلة ال 21 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم اليوم(السبت) في مواجهة مضيفه وست بروميتش البيون، فيما يحل الثاني ضيفاً على برمنغهام سيتي في مباراة صعبة نسبياً. وكان مانشستر يونايتد سقط الثلثاء الماضي في فخ التعادل مع مضيفه برمنغهام (1-1) ما سمح لجاره الأزرق مانشستر سيتي في أن يلحق به إلى الصدارة بعدما حقق بدوره فوزاً كبيراً على استون فيلا (4-صفر) بفضل ثلاثية الإيطالي ماريو بالوتيلي. أما أرسنال فاكتفى بدوره بالتعادل مع مضيفه ويغان (2-2) ليفرط بفرصة أن يصبح على المسافة ذاتها مع قطبي مانشستر، ويتخلف فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر عن الأخيرين بفارق نقطتين ويبتعد عن جاره تشلسي حامل اللقب ورابع الترتيب بفارق نقطتين أيضاً. على ملعب «ذي هاوثورنز»، سيكون الخطأ ممنوعاً على مانشستر يونايتد أمام مضيفه وست بروميتش لأن أي تعثر سيكلف فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون الصدارة. ويبدو أن فريق «الشياطين الحمر» الذي يملك مباراتين مؤجلتين أمام بلاكبول وتشلسي، يعاني هذا الموسم من مشكلة فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة لأن شباكه تلقت الثلثاء أمام برمنغهام هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء للمرة الثالثة هذا الموسم (أمام فولهام 2-2 وايفرتون 3-3). لكن فريق «الشياطين الحمر» يدخل إلى مباراته الأولى في العام الجديد وفي رصيده انتصار واحد من أصل 8 مباريات خاضها خارج «اولدترافورد»، كما أنه سقط في فخ التعادل مع وست بروميتش (2-2) في مرحلة الذهاب على ملعبه بعد أن تقدم بهدفين نظيفين، إلا أنه لم يذق طعم الهزيمة أمام منافسه منذ 31 اذار(مارس) 1984 عندما خسر أمامه صفر-2 في دوري الدرجة الأولى السابق. وعلى ملعب «سيتي اوف مانشستر ستاديوم»، يأمل مانشستر سيتي أن يتعثر جاره الأحمر من أجل اقتناص الصدارة التي تربع عليها الثلثاء لساعات معدودة بعد فوزه على استون فيلا، قبل أن يستعيدها منه فريق «الشياطين الحمر» بفارق الأهداف. ويخوض فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي لعب مباراتين أكثر من يونايتد، اختباراً سهلاً نسبياً أمام ضيفه بلاكبول وهو سيستيعد خدمات مهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد أن غاب عن المباراة الماضية بسبب الإصابة. وعلى ملعب «ساينت اندروز غراوند»، سيكون إرسنال أمام اختبار لا يخلو من صعوبة في ضيافة برمنغهام سيتي وهو يأمل أن يعوض ما حصل معه في المرحلة السابقة عندما أهدر نقطتين ثمينتين أمام ويغان الذي لعب ب 10 لاعبين. وكان أرسنال الذي تغلب الاثنين على جاره تشلسي 3-1، متقدماً على مضيفه حتى الدقائق ال 9 الأخير قبل أن يدرك الأخير التعادل بهدية من مدافع «المدفعجية» الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي، وهو يأمل أن لا يهدر أي نقطة أخرى أمام برمنغهام الذي يقاتل من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر لكن ذلك لم يمنع فريق المدرب اليكس ماكليش من إسقاط تشلسي 1-صفر ثم إجبار مانشستر يونايتد على التعادل 1-1، وهي النتيجة التي انتهت أيضاً عليها المباراة التي جمعته بأرسنال الموسم الماضي على هذا الملعب. وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، يبحث تشلسي الجريح عن مواصلة صحوته عندما يستضيف استون فيلا بعد غد الأحد، وذلك من أجل البقاء قريباً من الصدارة التي يتخلف عنها حالياً بفارق 4 نقاط. ويأمل فريق ال «بلوز» أن يؤكد تفوقه على ضيفه الجريح أيضاً، لأن استون فيلا لم يذق طعم الفوز على منافسه اللندني في ملعب الأخير منذ 11 ايار(مايو) 2002 (3-1)، كما أن ذكرى زيارته الأخيرة إلى «ستامفورد بريدج» لا تزال عالقة في أذهان لاعبيه لانهم تلقوا هزيمة ساحقة (1-7). وعلى ملعب «وايت هارت لاين»، يسعى توتنهام الخامس إلى تعميق جراح جاره فولهام عندما يستضيفه غداً السبت في مباراة صعبة خصوصاً أن الأخير منتعش من تحقيقه فوزه الثالث هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه ستوك ستي (2-صفر). ويبحث فريق المدرب هاري ريدناب عن البقاء في دائرة الصراع من بوابة الجار اللندني الذي يحتل حالياً المركز ال 18، لكن المهمة لن تكون سهلة لان مباريات الدربي تحمل معها المفاجآت دائماً. وعلى ملعب «انفيلد»، سيكون ليفربول الجريح أمام اختبار صعب للغاية لأنه يستضيف بولتون السادس في مباراة مصيرية بالنسبة لمدرب «الحمر» روي هودجسون خصوصاً بعد أن سقط فريقه في المرحلة السابقة على أرضه وبين جماهيره أمام ولفرهامبتون (صفر-1). ويقبع ليفربول حالياً في المركز ال 13 برصيد 22 نقطة لكنه يملك مباراتين مؤجلتين أمام فولهام وبلاكبول والفوز بهما في متناوله ما سيجعله يعود إلى دائرة المنافسة على مركز أوروبي.