أعلنت السعودية أمس ارتفاع إيراداتها خلال الربع الأول من العام الحالي 2017، إذ بلغ إجمالي الإيرادات 144,076 بليون ريال (38.4 بليون دولار)، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 72 في المئة عن الربع المماثل من العام الماضي، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية للربع الأول 32 بليون ريال (8.5 بليون دولار)، مرتفعة بنسبة واحد في المئة مقارنة بالربع المماثل من عام 2016. (للمزيد) ويجري هذا الإفصاح الربعي للمرة الأولى في تاريخ المالية السعودية في إطار التزام حكومة المملكة بالشفافية. وأعاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال مؤتمر صحافي أمس، الارتفاع في الإيرادات إلى كفاءة الإنفاق، فضلاً عن خفض العجز مع تصدّر الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين سلم أولويات الإنفاق الحكومي، متوقعاً أن تكون هناك معادلة في الربعين الثالث والرابع بين المصروفات والإيرادات. وقال: «إن الإيرادات النفطية ارتفعت خلال الربع الأول لتصل إلى 112 بليون ريال (29.8 بليون دولار) بنسبة نمو بلغت 115 في المئة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق مدفوعاً بتحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية، وبلغ إجمالي المصروفات للربع الأول 170,287 بليون ريال (45.4 بليون دولار)، مسجلةً انخفاضاً بواقع ثلاثة في المئة مقارنةً بالربع الأول من عام 2016، في حين استحوذ قطاع التعليم على أكبر نسبة من الموازنة المعتمدة مقارنةً بالقطاعات الأخرى، بنسبة 23 في المئة من إجمالي الموازنة المقدرة».