القدس - ا ف ب - قالت شركة نوبل اينرجي الاميركية للطاقة الاربعاء ان حقل ليفياثان البحري للغاز في اسرائيل يحتوي على نحو 450 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مما يمكن اسرائيل ان تصبح دولة مصدرة للغاز. وقالت الشركة التي تمتلك حصة كبيرة في الحقل، ان التقديرات الجديدة تدل على ان مخزون هذا الحقل اكبر بكثير من مخزون ثاني اكبر حقل للغاز الطبيعي في اسرائيل، وهو حقل تامار. وجاء في بيان لرئيس مجلس ادارة الشركة تشارلز ديفيدسون ان "حقل ليفياثان هو احدث اكتشاف كبير لشركة نوبل اينرجي وربما يكون أكبر اكتشاف في تاريخنا". واضاف ان "هذا الاكتشاف يمكن ان يجعل من اسرائيل دولة مصدرة للغاز الطبيعي". ولا يزال يتعين اجراء المزيد من الاختبارات لتحديد الحجم التقديري للحقل البحري الواقع بالقرب من مدينة حيفا. الا ان كمية مخزون الغاز التي اعلنتها الشركة الاربعاء تعتبر انباء مشجعة لاسرائيل التي تامل في ان تمكنها مخزوناتها البحرية من الغاز الطبيعي من تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة وتسمح لها بتصدير الفائض الى اوروبا على المدى البعيد. وتقدر سعة حقل تامار بنحو ثمانية مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي. الا انه لم يتم تشغيل هذا الحقل بسبب خلافات دولية بين اسرائيل والدول المجاورة لها اضافة الى خلاف داخلي بشان الضرائب التي يمكن ان تفرضها الدولة على الحقل. وسينفد مخزون حقل يام تيثيز، الوحيد الذي يجري تشغيله ويزود اسرائيل بنحو 70 في المئة من احتياجياتها من الغاز الطبيعي، خلال ثلاث سنوات. وتمتلك شركة نوبل اينرجي حاليا حصة 39,66 في المئة في حقل ليفياثان، بينما تملك شركتا "ديليك دريلينغ" و"افنر اويل اكسبلوريشين" نسبة 22,67 في المئة لكل منهما، وتمتلك شركة "راتيو اويل اكسبلوريشن" نسبة ال15 في المئة المتبقية.