أعلنت مهرجانات جبيل برنامجها الفني لعام 2017 الذي يفتتح في الثالث من تموز (يوليو) ويختتم في الرابع من آب (أغسطس). وقالت رئيسة لجنة المهرجانات لطيفة اللقيس أن «لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية تعمل منذ انطلاقتها لترويج لبنان منارة للثقافة في العالم العربي والانفتاح على العالم عبر استضافة فنانين عالميين، وتطلق المواهب الشابة اللبنانية عبر إنتاج أعمالهم الفنية، ومن أهدافها الرئيسية إحياء المناطق الأثرية والسياحية والمساهمة في الإنماء الاقتصادي». وأضافت: «على رغم أن المهرجانات جمعية لا تتوخى الربح وتستفيد من مساهمة الدولة، إلا أنها تخضع للضرائب التي تبلغ 37 في المئة من مدخولها، ويستمر استحداث ضرائب إضافية في شكل دوري بحيث أصبح من الصعوبة بمكان استمرار تقديم البرامج الفنية القيّمة بأسعار مناسبة. وإذا استمر الوضع كذلك ستتضاعف الأعباء على المهرجانات ويتعذر عليها الاستمرار في العمل». يفتتح المهرجان الفنان شون بول الحائز أسطوانات بلاتينية عدة، منذ بدايته في جامايكا عام 1996، واختراقه موجة البوب السائدة من خلال إطلاقه عام 2002 ألبوم «Dutty Rock» الذي ضم أغانيَ احتلت صدارة قائمة «بيلبورد» لأفضل 100 أغنية ومنها «Gimmie the Light» و «Get Busy». وحاز هذا الألبوم عام 2004 جائزة غرامّي لأفضل ألبوم ريغي. وسيحمل برنامج جبيل هذه السنة نكهة لبنانية رحبانية، عبر تكريم الفنانين الراحلين نصري شمس الدين وفيلمون وهبي في حفلة ستقام في 16 تموز المقبل. وأشار الفنان غدي منصور الرحباني، الذي شارك في المؤتمر، إلى أن هذه الحفلة ستكون تحت عنوان «نصري وفيلمون في البال» وسيحييها غسان صليبا واللبنانية باسمة والمغربية أسماء المنور، وسيقدمون أغنيات لنصري وأخرى من ألحان فليمون. ويرافقهم عرض موسيقي راقص من إخراج مروان الرحباني وقيادة غدي الرحباني ومرافقة أسامة الرحباني على البيانو. ويقدم الممثل رفيق علي أحمد للعرض الذي يستمر ساعتين برفقة أوركسترا كبيرة. وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع نجل بوب مارلي، جوليان (19 تموز) المولود في لندن عام 1975، وفي سن الخامسة، سجل أول موسيقى تجريبية له في منزل العائلة بكينغستون عاصمة جامايكا. وتستمر أمسيات المهرجان مع باتي أوستن (21 تموز) الحائزة جائزة «غرامّي»، وفرقة «ميلكي تشانس» (24 تموز) التي تمزج أنماطاً موسيقية عدّة مثل الريغي والإلكترونيك والبوب والفولك، وعازف الكمان اللبناني الأرمني آرا ماليكيان (27 تموز) الذي يعتبر أحد أبرز عازفي الكمان وأكثرهم تعبيراً بين أبناء جيله. أما الختام (4 آب) فسيكون مع الفنان م. بوكورا الذي تمكّن من الاستيلاء على قلوب الفرنسيين بسرعة فائقة.