أعلنت الحكومة السعودية أن إجمالي المساعدات المقدّمة لليمن بين نيسان (أبريل) 2015 ونيسان الماضي بلغ 8.2 بليون دولار. ويشمل المبلغ 847.598 مليون دولار مساعدات إنسانية وإغاثية مقّدمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، و1.130 بليون دولار من داخل المملكة، و2.950 بليون دولار مساعدات التنمية المخصّصة لليمن، و2.275 بليون دولار مساعدات حكومية ثنائية، فضلاً عن بليون دولار إيداعات المملكة في المصرف المركزي اليمني. وأشاد وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية منصور بجّاش بقرار الحكومة الصينية إرسال مساعدات غذائية إضافية لليمن قيمتها 30 مليون يوان (4.3 مليون دولار) من أصل 60 مليوناً، وفق الاتفاق الموقّع بين البلدين في آذار (مارس) الماضي. ونوّه بجّاش خلال لقائه السفير الصيني في اليمن تيان تشي «بعمق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والدور الذي تلعبه الصين في دعم اليمن في مختلف المجالات». وأشار تيان إلى رغبة بلاده في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة، لافتاً إلى التزام الصين المساهمة في إعادة إعمار اليمن. وأكد منسّق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك أن تمويل عمليات الإغاثة أصبح ضرورة ملحّة لإنقاذ الأرواح في اليمن، داعياً الدول الأعضاء إلى تمويل خطّة الاستجابة الإنسانية في شكل عاجل. وشدد في بيان على «ضرورة الوفاء فوراً بكل التعهدات التي أُعلن عنها في مؤتمر المانحين أخيراً في جنيف»، مؤكداً «ضرورة أن تكون كل الموانئ والطرق متاحة للعاملين في المجال الإنساني لمواجهة تهديد المجاعة وعودة تفشّي وباء الكوليرا، ولتيسير وصول المساعدات المنقذة للحياة من دون تأخير للأكثر حاجة في أنحاء اليمن». وأبدى ماكغولدريك قلقه إزاء التقارير التي تفيد بأن الأدوية والمستلزمات الطبية لا تصل إلى من يحتاجون إليها في الوقت المناسب بسبب التأخير الإداري في الموانئ، والعقبات المتمثّلة في حواجز التفتيش على الطرق والتدخّل في إيصال المعونات. وأشار إلى أن المعلومات تشير إلى تأخّر وصول بعض الإمدادات الطبية المتّجهة إلى مدنية تعز. وناشد ماكغولدريك سلطات الانقلاب في صنعاء السماح للشاحنات المحمّلة بالأدوية الوصول إلى تعز من دون تأخير، كما كرّر نداء الأممالمتحدة خلال مؤتمر المانحين لتأمين الوصول غير المشروط والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية للمحتاجين في أنحاء اليمن. وتعهدت الجهات المانحة في مؤتمر المانحين في نيسان الماضي، توفير أكثر من بليون دولار لتمويل خطّة الاستجابة الإنسانية لليمن التي تبلغ موازنتها 2.1 بليون دولار.