طالبت الحكومة اليمنية، اليوم، الأممالمتحدة بتغيير مسار ترحيل الإغاثة إلى محافظة تعز عبر المناطق الآمنة (أي عبر ميناء عدن) لضمان استمرار وصول تلك المساعدات إلى المستحقين دون تأخير أو عراقيل. وفي رسالة وجهها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إلى منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك، أشار المخلافي إلى أن الانقلابيين مستمرون في وضع العراقيل أمام وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة. وحسب وكالة الأنباء اليمنية، أعربت الحكومة عن أملها في إدانة هذه الممارسات علانية والتدخل العاجل وبذل الجهود الحثيثة للضغط على المليشيات الانقلابية للإفراج عن قوافل الإغاثة والسماح بدخول كافة أنواع المواد الإغاثية الإنسانية الغذائية منها والصحية إلى محافظة تعز دون عراقيل . وأكدت الرسالة أنه لم يعد هناك أي مبرر منطقي لإبقاء مسار المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز عبر ميناء الحديدة الذي يجعل المساعدات للخطر من قبل المليشيات في الوقت الذي تتوفر مسار أمنه من مدينة عدن. وثمنت الحكومة في رسالتها الجهود المتواصلة التي تبذلها الأممالمتحدة للمساعدة في التخفيف من أعباء الأزمة الإنسانية الراهنة التي يواجهها الشعب اليمني.