أعلن وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عمر يريسو أمس، أن معلم عثمان عبدي بدل، القيادي في «حركة الشباب الإسلامية» المتشددة قتل برصاص القوات الحكومية الصومالية، إلى جانب ثلاثة مقاتلين آخرين في الحركة، وذلك بهجوم مضاد في منطقة شبيلي السفلى يوم الجمعة الماضي. يأتي ذلك غداة مقتل جندي من القوات الخاصة في البحرية الأميركية وإصابة جنديين آخرين في هجوم يوم الجمعة الماضي، على مجمع تابع لمسلحي «حركة الشباب». وسجل هذا الحادث مقتل أول جندي أميركي في الصومال منذ إسقاط طائرة من طراز «بلاك هوك» هناك في العام 1993. وأفاد بيان أصدره وزير الإعلام الصومالي بأن «القوات المسلحة تمكنت في الخامس من أيار/ مايو الجاري من قتل القيادي في صفوف الشباب المدعو معلم عثمان عبدي بدل وثلاثة من مساعديه». واعتبر البيان أن مقتل عبدي بدل من شأنه أن «يقوض شوكة الحركة الإرهابية» في منطقة شبيلي السفلى، كما يعد انتصاراً للقوات الصومالية ولعملية إحلال السلام في البلاد. ويشن متشددو حركة «الشباب» التي تربطها صلات بتنظيم «القاعدة» هجمات متكررة في مقديشو في إطار سعيهم إلى إطاحة الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من البلاد. وكانت الإدارة الإميركية أكدت الأسبوع الماضي، التزام الرئيس دونالد ترامب باستراتيجية بتكثيف العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية ومنح وزارة الدفاع (البنتاغون) سلطة أكبر لضرب تلك الجماعات في مناطق مثل الصومال.